جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – بناء علي تقرير الأمم المتحدة، قالت الأمم المتحدة إن مفاوضات السلام الجارية حاليا بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان بقطر لم تؤثر على الحد من الخسائر بين المدنيين.
و كشف تقرير أممي جديد أن حوالي 6 آلاف شخص على الأقل قتلوا أو أصيبوا نتيجة العنف في أفغانستان خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
و على الرغم من أن العدد الإجمالي للضحايا المدنيين في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، انخفض بنحو 30 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لكن بدء المفاوضات بين الفرقاء الأفغان بالعاصمة القطرية الدوحة لم يقلل الخسائر فحسب، بل زاد وتيرتها، حسب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان المعروفة اختصارا باسم (يوناما).
و بحسب التقرير، فقد قُتل 2117 شخصا، وأصيب 3822 آخرون من بين حوالي 6 آلاف شخص كانوا ضحايا للعنف المسلح خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني إلى نهاية سبتمبر/ أيلول 2020.
و أشارت المنظمة الأممية إلى أن تصاعد حدة الحرب داخليا كان لها تأثير مدمر على المدنيين، ما جعل أفغانستان واحدة من أكثر الأماكن دموية للعيش عالميا.
و دعت جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية أرواح المدنيين والعمل على إنهاء الحرب في أقرب وقت، لأن هذا هو الحل الوحيد لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.