فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

اكثر من 80 مليون لاجئ في انحاء العالم

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – أظهر تقرير “الاتجاهات العالمية” لمفوضية شؤون اللاجئين أن 1% من سكان العالم هم في عداد المهجّرين، وأن 8.7 مليون شخص نزحوا حديثا في عام 2019 وحده، في أسوأ ضربة للدول النامية.

و أمام مجلس الأمن، تحدث مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، صباح الخميس عن تقرير “الاتجاهات العالمية” و النزوح القسري في عام 2019 و الذي صدر قبل يومين من إحياء اليوم العالمي للاجئين (29 حزيران/يونيو). و أشار التقرير إلى أن عدد النازحين عالميا بلغ 79.5 مليون شخص حتى نهاية عام 2019، و هو ضعف الأعداد المسجلة قبل عقد من الزمن، وعزا غراندي هذا الارتفاع إلى الحروب والعنف و الاضطهاد وغيرها من الحالات الطارئة.

وبحسب التقرير، فإن ثلثي اللاجئين هم من خمس دول وهي سوريا (6.6 مليون) وفنزويلا (3.7 مليون) وأفغانستان (2.7 مليون) وجنوب السودان (2.2 مليون) وميانمار (1.1 مليون). كما يُظهر التقرير أن 40% من اللاجئين هم من الأطفال، و85% منهم لجأوا إلى دول نامية، و73% منهم لجأوا إلى دول مجاورة.

وأطلق غراندي مناشدة قال فيها لمجلس الأمن: “إن أول مناشدة لي هي أن تستخدموا كافة ما لديكم من نفوذ للحفاظ على وقف إطلاق النار والاستمرار في العمل نحو إحلال السلام وحل الأزمة”.

و قال: “إن معظم اللاجئين يقولون لنا إنهم يريدون العودة إلى ديارهم. سنواصل العمل مع حكومة سوريا بشأن إجراءات ملموسة لإزالة العقبات و إعادة الثقة للناس ليعودوا إلى منازلهم”.

لكنّه أشار إلى التوترات السياسية في المنطقة التي تعيق عودة اللاجئين، و قال: “مناشدتي الأقوى هي: أرجوكم كفّوا عن تسييس القضايا الإنسانية من بينها القضايا المرتبطة باللاجئين وبعودتهم حيثما أمكن”.

وقال غراندي لمجلس الأمن: “إن حل مشكلة النزوح القسري ليس فقط ضرورة إنسانية وأخلاقية ولكنه يتعلق بمناطق ضمن تفويض مجلس الأمن ومناطق حاسمة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي، واستقرار الاقتصاد العالمي، وتحقيق العدالة في عالم يتطلع إلى التسوية، وضمان ألا يتخلف أحد عن الركب”.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا