فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

يونيسيف: الأطفال بحاجة ماسة إلي المساعدة

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – أعربت وكالات أممية عن قلقها بسبب الوضع البائس في اليمن ودعت الدول المانحة إلى التعجيل في دفع ما تعهدت به خلال مؤتمر المانحين من أجل اليمن الذي عُقد افتراضيا في 2 حزيران/يونيو.

وكانت 31 دولة قد تعهدت بتقديم ما مجموعه 1.35 مليار دولار لليمن في مؤتمر المانحين، وحتى تاريخ 12 حزيران/يونيو، دفعت الدول المانحة 637 مليون دولار، أي 47% مما تم التعهد به في مؤتمر المانحين الافتراضي الذي عقدته المملكة السعودية والأمم المتحدة.

، قالت الناطقة باسم اليونيسف، ماريكسي ميركادو، إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة منذ بداية الجائحة شحنت أكثر من 33 ألف جهاز تنفس N95، و33 ألف قناع واقٍ، و18 ألفا من الملابس الواقية، مضيفة أن “العاملين في الخطوط الأمامية  يحتاجون إلى المستلزمات الوقائية، لكن هذا لا يمثل سوى 5% من إمدادات كوفيد-19 التي تطلبها اليونيسف”.

و بحسب اليونيسف، فإن الاستجابة لكوفيد-19 تعاني من قلة التمويل، إذ لم تحصل المنظمة حتى اليوم سوى على 10% من التمويل المطلوب للاستجابة للمرض (53 مليون دولار).

وأضافت الناطقة باسم اليونيسف أنه من دون تقديم 48 مليون دولار فورية، لن تقدر اليونيسف على توفير معدات الحماية الشخصية لـ 25 ألفا من العاملين في الخطوط الأمامية والطواقم الطبية. ولن تستطيع توفير المياه الآمنة وخدمات الصرف لـ 900 ألف شخص في مراكز العزل ومرافق الحجر، أو توفير أجهزة التنفس.

أفادت اليونيسف بتسجيل أكثر من 137 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال منذ بداية العام، نحو ربع هؤلاء هم من الأطفال دون سن الخامسة.

وتناشد اليونيسف الدول المانحة تقديم 479 مليون دولار للمحافظة على تقديم الخدمات الأساسية المهمة للأطفال هذا العام، فقط 38% من المبلغ تم تمويله. وتتمثل فجوة التمويل الأكثر فورية في عمليات الطوارئ الخاصة بالمياه والصرف الصحي والنظافة العامة.

وقالت ميركادو: “8.4 مليون يمني تأثر وصولهم إلى النظافة العامة بسبب نقص التمويل، تقريبا نصفهم أطفال. هؤلاء يعتمدون مباشرة على اليونيسف، وهم من بين اليمنيين الأكثر ضعفا بسبب الصراع و الكوليرا و النزوح الداخلي”.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا