فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

أغيوس: تقفوا قوية في مواجهة أولئك الذين يفضلون الإفلات من العقاب على العدالة

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب –  قال قاض بارز بالأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الإثنين، إنه خلال مواجهة التحديات العالمية الناجمة عن كوفيد-19، يجب على العالم ألا يتجاهل مخاطر الكراهية والانقسام المُزمنين.

وقام كارمل أغيوس، رئيس آلية الأمم المتحدة القضائية لأعمال المحكمتين الجنائيتين الدوليتين، بتقديم إيجاز لمجلس الأمن، عبر بث عبر الإنترنت، حول التطورات المتعلقة بعدة قضايا ضمن هذه الآلية.

قال أغيوس “نرى كل يوم أن هذه القوى المدمرة أصبحت أكثر ضراوة، وأن ناشري الكراهية يشعرون بالقوة”، مضيفا “يجب أن نكافح نسختهم من الأحداث، و أن نعرب عن تضامننا ودعمنا لجميع مَن عانوا”.

و في ظل هذه الخلفية، تم إحراز تقدم ملحوظ في تعقب الهاربين، وفقا لقول أغيوس الذي أشاد بالدول الأعضاء لتقديمها المساعدة.

وأضاف “دعونا نستخدم هذا الزخم لمواصلة النهوض بقضية العدالة الدولية”.

وعلى نطاق أوسع، قال إن كوفيد-19، قد أثّر على الإجراءات داخل المحاكم، و من المتوقع أن القضايا التي كانت في طريقها للانتهاء بنهاية هذا العام 2020، يتوقع لها الآن أن تنتهي في عام 2021.

على الصعيد نفسه، قال سيرغي براميرتز، المدعي العام لهذه الآلية القضائية الدولية، إن اعتقال السلطات الفرنسية لفيليسين كابوغا، أحد أبرز المطلوبين الهاربين والقادة المزعومين للإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، يعتبر تتويجا لاستراتيجية التتبع المعدلة لمكتبه، والجهود المكثفة منذ عام 2016.

و شدد براميرتز على ضرورة مضاعفة الجهود للعثور على الهاربين المتبقين واعتقالهم، وقال إن إنكار الجرائم وتمجيد مجرمي الحرب المدانين، ما زالا يمثلان تحديات جسيمة.

و قال “يجب أن تكون أول أفكارنا مع الضحايا والناجين من الإبادة الجماعية”، مضيفا “إن مطالبهم بالعدالة هي سبب وجودنا”.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا