فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

البابا يناشد طرفي الصراع في ليبيا والمجتمع الدولي وضع حد للحرب الأهلية

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – ناشد البابا فرنسيس يوم الأحد طرفي الحرب الأهلية في ليبيا السعي إلى السلام و حث المجتمع الدولي على تسهيل إجراء محادثات وعلى حماية اللاجئين والمهاجرين الذين وصفهم بضحايا القسوة.

وأطلق البابا مناشدة مليئة بالعاطفة يوم الأحد خلال عظته في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان وقال إنه يشعر بالألم من الموقف في ليبيا. وليس لدى ليبيا سلطة مركزية مستقرة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011.

و قال البابا فرنسيس ”أرجوكم! أحث جميع المنظمات الدولية ومن لديهم مسؤوليات سياسية وعسكرية باستئناف البحث، بقناعة وحزم، عن طريق لإنهاء العنف يؤدي للسلام والاستقرار ووحدة البلاد“.

وقال البابا، في إشارة فيما يبدو لجائحة فيروس كورونا المستجد، عن المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء ”الوضع الصحي قد زاد من حدة أوضاعهم البائسة وجعلهم أكثر عرضة لأشكال الاستغلال والعنف“.

وتابع في مناشدته قائلا ”هناك قسوة. أدعو المجتمع الدولي، أرجوكم! تبنوا محنتهم بجدية واهتمام… الإخوة والأخوات.. لدينا جميعا مسؤولية في ذلك. لا يجب أن يعتبر أي أحد نفسه مستثنى منها“.

و قالت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ووكالات إغاثة مثل أطباء بلا حدود إن المهاجرين في مراكز الاحتجاز في ليبيا يقبعون في ظروف متردية ومعرضون للانتهاكات.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا