جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – أفادت اليونيسف بأن الموت والنزوح هما فقط اثنين من التحديات التي تهدد حياة الأطفال في سوريا. مع دخول القتال عامه العاشر، لم يعرف الكثير من الأطفال السوريين سوى الحرب.
وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) نداء يوم الجمعة لدعم الأطفال السوريين مع اقتراب الحرب في سوريا من عامها العاشر.
و قالت المنظمة: “يموت طفل كل 10 ساعات نتيجة للحرب”.
من عام 2014 حتى نهاية عام 2019، قُتل 5.427 طفلا ، بحسب تقرير اليونيسف في سوريا في 9 مارس 2020.
كما قدر التقرير أن هناك أكثر من 5 ملايين طفل بحاجة داخل سوريا و 2.5 مليون آخرين في الدول المجاورة.
في مقطع فيديو نشر على تويتر، أشارت اليونيسف أيضا إلى أن جميع الأطفال في سوريا تحت سن التاسعة لم يعرفوا سوى الحرب في حياتهم.
قال كريستيان شنايدر، رئيس مكتب اليونيسف في ألمانيا: “قد لا تكون المساعدة الإنسانية قادرة على إنهاء الحرب، لكنها يمكن أن تقلل إلى أدنى حد من معاناة الأشخاص الأكثر تضررا”.
و أشار في تغريدة إلى أن الحرب ستدخل عامها العاشر يوم الأحد و أضاف أمله في أن “موعد الذكرى الرهيبة لم يعد له معنى في عام 2021”.
