فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

غوتيرش: نحن بحاجة إلى جهود دبلوماسية قوية لمواجهة التحديات

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – بناء علي موقع الأمم امتحدة في الإنترنت، الأمين العام يحث على حشد كل ذرة طاقة للتغلب على جائحة كوفيد-19 داعيا إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال.
يجب أن تكون هناك معركة واحدة فقط في عالمنا اليوم، ألا وهي “معركتنا المشتركة ضد كوفيد-19”. هذا ما ركز عليه الأمين العام للأمم المتحدة يوم الجمعة داعيا الجميع في كافة أنحاء العالم إلى الانضمام إليه في هذا الجهد.
وكان الأمين العام قد أطلق نداء قبل عشرة أيام، دعا فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد العالمي لمساعدة الناس في المناطق التي مزقتها الحرب على تلقي المساعدة المنقذة للحياة لمحاربة جائحة الفيروس التاجي.
و في مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم عبر تقنية الفيديو، حيث حدد أثر ندائه لوقف إطلاق النار حتى الآن، أقر السيد غوتيريش بالعواقب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية العميقة للجائحة، “بما في ذلك ما يتصل بالسلام والأمن الدوليين”.
و قال إن نداءه حظي بتأييد 70 دولة عضو وشركاء إقليميين وجهات فاعلة من غير الدول وجهات أخرى.
و صرح للصحفيين الذين أرسلوا أسئلتهم إلى المتحدث ستيفان دوجاريك عبر الإنترنت “بإن الزعماء الدينيين – بمن فيهم البابا فرنسيس” – ضموا صوتهم و أعربوا عن تأييدهم المعنوي لدعم وقف إطلاق النار العالمي، و “كذلك فعل المواطنون من خلال حشد شعبي كبير عبر الإنترنت”.
و شدد الأمين العام على أن “هناك مسافة شاسعة بين الأقوال والأفعال – بين ترجمة الكلمات إلى سلام على الأرض وفي حياة الناس”.
ومقرا “بالصعوبات الهائلة” في تنفيذ هدنة لوقف الصراعات التي تفاقمت لسنوات، حيث “انعدام الثقة عميق”، اعترف السيد غوتيريش بأن “أي مكاسب مبدئية هي هشة ويمكن عكسها بسهولة”.
و أكد “نحن بحاجة إلى جهود دبلوماسية قوية لمواجهة هذه التحديات”، مضيفا :”لإسكات البنادق، لا بد من رفع أصوات السلام عاليا”.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا