أسفر الهجوم الإرهابي على المصلين في مقاطعة ننغرهار، شرق أفغانستان ، يوم الجمعة 16 أكتوبر ، عن مقتل 98 قتيل و جريح.
هذا الهجوم و نفس الهجمات على المساجد الأفغانية والباكستانية والمصرية و كرايست تشيرش في نيوزيلندا، وكذلك الهجمات على الكنائس في مصر و باكستان و سريلانكا و بوركينا فاسو والمعابد اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، تظهر أنه لن تكون أي علاقة بين الأديان والإرهاب، و الأديان هي الأهداف الرئيسية للإرهابيين.
في الأساس ، لا يوجد أي ارتباط بين الأديان السماوية والجرائم و هم يتعارضون مع تعاليم الديانات السماوية حول قدسية الحيات البشرية و تجنب إضرار الآخرين بأي حال من الأحوال.
إن إساءة استخدام الاختلافات المقدسة والدينية أو العرقية و خلق حروب لا نهاية لها تتفق مع النظم الاقتصادية القائمة على الكسب من مبيعات الأسلحة و سباقات التسلح و هي السبب الرئيسي للتوترات في جميع أنحاء العالم.
من واجب الزعماء الدينيين والنخب أن يسلطوا الضوء على إساءة استخدام المقدسات هذه في خداع المجتمع والإبلاغ عن الجذور الرئيسية للشرور وانعدام الأمن في جميع أنحاء العالم ومنعها.
جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب تدين هذا الهجوم الإرهابي وتتعازي مع الناجين و تأمل في شفاء العاجل للجرحى و تدعو جميع الزعماء الدينيين إلى الرد بشكل مستنير ضد هذا الاحتيال التاريخي في استخدام المقدسات و تطلب منهم إضعاف قواعد استخدام الأديان السماوية للإرهاب.
