يفيد القسم الإعلامي الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب بأنه و في إطارهيئة تابعة للرابطة موجودة في هولندا لمناقشة قضايا حقوق الإنسان لضحايا الإرهاب، تلا البيان المعنون “ضحايا الإرهاب رسل السلام” أمام قصر السلام في هولندا.
في جزء من البيان الذي قرأناه: “كانت فكرة السلام مصدر قلق للكثير من العلماء و السياسيين منذ فترة طويلة للغاية و التي أدت إلى إنشاء هيكل عالمي باسم الأمم المتحدة في العالم المعاصر لحل المشكلات و حل النزاعات مع الحوار و القائم على القانون الدولي. ”
يقول البيان: “في أيامنا هذه، بعد قرون من هذا الفكر و الفروق الدقيقة في المثل الأعلى للسلام، الإنسانية لها نفس المخاوف من البداية و تشوش و حقوق الإنسان تتعرض لهجمات دائمة و وحشية من الشر العالمي من إفريقيا إلى أوروبا و آسيا و خاصة في اليمن و العراق و السورية و فلسطين و أفغانستان و باكستان. في هذه الحالة، تبدو كلمة السلام شيئا تعسفيا و ليست شيئا حقيقيا أو يمكن الوصول إليه في المجتمع البشري.”
في الجزء الآخر نقرأ: “الإرهاب هو التهديد و التحدي الكبير للسلام العالمي في هذه الأيام وهذه الظاهرة المدمرة هي أداة للإمبرياليين وتعرض سلام المجتمع البشري لخطر الوحشية الدائمة و يجعل الوصول إلى السلام الحقيقي بعيد المنال. كانت المقالات الدولية في مواجهة هذا التحدي العالمي بلا جدوى، ويبدو أننا لسنا كابئا لبناء السلام. ”
يستمر البيان: “إن ضحايا الإرهاب هم الصوت الأكثر صدقا و أعلى سعر تقديريا للأخلاق و الكرامة الإنسانية، وقد ألقوا القيم الإنسانية من خلال التضحية بأرواحهم و أمنهم و صحتهم و قبول الأشياء القاسية للغاية. إن رسالة الضحايا هي دعوة الامتناع عن العنف و خلق السلام الدائم. تحاول هذه الدعوة إضعاف أسس العنف و التطرف في المجتمع البشري من خلال تعزيز الوعي العام حول عواقب تنظيم الإرهاب.
و أضافت: “تقدر جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب هذه الجهود في حل النزاعات و خلق عالم بلا شرور، و تحذر من أن السلام الدائم لا يمكن الوصول إليه دون إيلاء الاهتمام لحقيقة تنظيم الإرهاب و وظيفته المدمرة و بدونها سنقرأ السلام في جلساتنا و بياناتنا و برامجنا الدولية. ”
في الجزء الأخير، دعت جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب “جميع نشطاء السلام وحقوق الإنسان و العلماء و السياسيين إلى الاهتمام بحماية ضحايا الإرهاب في برامجهم و محاولة القيام بذلك في كل موقف”.
علاوة على ذلك كتبت هيئة الجمعية “عالم بلا إرهاب” على “شجرة السلام” أمام القصر.