أفاد موقع الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت في 13 سبتمبر أن ماريا فرناندا إسبينوزا، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الجلسة الماضية، قالت في منتدى رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لاعتماد الجمعية العامة لإعلان و برنامج عمل بشأن ثقافة السلام أن: التحديات العالمية لا يمكن حلها من قبل دولة واحدة فلا يمكن متابعة السلام في اعتزال عن الأخرين.
و أضاف رئيس الجمعية العامة السابق: “إن السلام أكثر من عدم الحرب، فإنه يحتاج إلى رعاية مستمرة من خلال السعي لتحقيق الكرامة و المساواة و حقوق الإنسان والعدالة والاحترام والتفاهم والتعاون والتعددية”
وكما أوضحت مستشارة لأمين العام للأمم المتحدة، ماريا لويزا ريبيرو فيوتي، أن على الرغم من أن السلام يقع في قلب عمل الأمم المتحدة، فإنه أمر يجب النتباه إليه يوميا و أضافت: “ثقافة السلام لا تنفصل عن حقوق الإنسان واحترام التنوع و احترام المجتمعات العادلة”.
قالت ماريا فيوتي، إن العمل على تحقيق السلام لا يشمل المفاهيم التقليدية للأمن فحسب، بل يشمل أيضا التحديات مثل الظلم الاجتماعي وتطبيع خطاب الكراهية والإرهاب والعنف ضد المرأة والصراع.
قالت ليما غبوي من ليبيريا الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011 في الجلسة،”إذا لاحظنا بعمق أكثر في شكل ثقافة السلام في الواقع، فهذا يدفعنا إلى ما وراء فهم السلام على أنه غياب الصراع وأن تكون دولة إيجابية بحد ذاتها”. وأضافت: “ثقافة السلام تخلق بيئة يزدهر فيها الناس و تلبية لاحتياجاتهم. يبدو و كأنه مجموعة من الأشخاص المطمئنين: أطفال أصحاء، أطفال متعلمون، نظام صحي وظيفي، بنية قضائية متجاوبة، مجتمع نسائي ممكن و معترف بهن و محترمات ، و مكافئ بالكامل؛ الطعام على طاولة كل منزل، و أكثر من ذلك بكثير. إنه التعبير الكامل عن الكرامة الإنسانية “.
