ذكرت الجزيرة في 10 أغسطس 2019 ، صاغت مجموعة من منظمات المجتمع المدني، بما فيها منظمة العفو الدولية ، رسالة مفتوحة هذا الأسبوع إلى ترودو، قائلة إنه في الفترة التي تسبق الانتخابات الفيدرالية في أكتوبر، طالب الكنديون بإجابة حول نتائج المراجعة.
“نشعر بخيبة أمل لأنكم و وزير الخارجية، و وزير تنويع التجارة الدولية لم قد استجابوا للمخاوف المحددة في رسالتنا.
و جاء في الرسالة “لم يتم تقديم أي تحديث فيما يتعلق بالتقدم المحرز في المراجعة، مما يجعل صدق هذا الجهد موضع للتساؤل”.
وجاءت الرسالة في الوقت الذي يكثف فيه الأكاديميون والناشطون جهودهم للضغط على أوتاوا لإلغاء صفقة بقيمة 11.3 مليار دولار لتصدير الأسلحة الكندية إلى المملكة العربية السعودية ، مع قول المناضلين إن هناك أدلة موثوقة على وجود أسلحة كندية المستخدمة من قبل التحالف في الحرب المدمرة في اليمن.
وقال أنتوني فنتون، مرشح الدكتوراه في العلوم السياسية بجامعة يورك في تورنتو والذي يدرس علاقات كندا مع دول مجلس التعاون الخليجي ، “في مايو وحده، قاموا بتصدير أكثر من 400 مليون دولار (301 مليون دولار أمريكي) من السلاح، نحن لا نعرف حتى على العدد المتبقي للتصدير. يمكن أن تكون مجرد لعبة انتظار. وهكذا يذهبون ، “سنعلق الصفقة بمجرد أن يتم شحن معظمها”.
