بناء علي قسم العلاقات العامة للجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب، أدانت الجمعية هجوم كابول الإرهابي.
البيان يقول:
هاجم انتحاري حفل زفاف في كابول يوم السبت 17 أغسطس، مما أسفر عن مقتل 63 و جرح 182 شخصا
لقد وقع هؤلاء الأبرياء ضحية للأهداف الشريرة للمتطرفين و دعاة السياسة لصانعي العنف و التطرف في المنطقة.
يتم إدانة الإرهاب بأي شكل و بأي عنوان و في أذهان الرأي العام. لقد أسفر ذلك فقط عن الدمار و الأضرار، و تتطلب الحرب الحقيقية ضده تصميما عالميا مشتركا على استراتيجية عالمية لمواجهة جذور هذه الظاهرة الشريرة.
الانتحاري، الذي فجر نفسه بين الأبرياء، هو أول ضحية للإرهاب الذي هو خداع للأفكار الخاطئة لمؤيدي التطرف و العنف في العالم. ليس لها أي غرض سوى زعزعة الاستقرار و انعدام الأمن في العالم لصالح قوى الهيمنة.
تدين جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب الهجوم الإرهابي و تعبر عن تعاطفه مع الجرحى و تتمني للشفاء العاجل للمصابين و تدعو جميع المفكرين و النخب و المدافعين عن حقوق الإنسان إلى صياغة استراتيجية فعالة ضد الإرهاب من خلال إنشاء جمعية للحوار الإقليمي.