أفادت وسائل الإعلام في ADVTNGO أن أمريكن كانسرواتيو نشر، في 7 يوليو / تموز ، مقالًا لدانييل لاريسون ، بعنوان “تلميع الصورة المجاهدي خلق لا معنى له” ، و الذي ألقى الضوء فيه على الطبيعة الحقيقية لهذه المنظمة الإرهابية.
مقال دانييل لاريسون هو استجابة لمقال إيلان بيرمان في موقع نشنال اينترست بعنوان “فهم مجاهدي خلق”. انتقد لاريسون بعض أجزاء مقالة برمان. إنه يعتقد أن برمان يأخذ الفرقة في ظاهرها. ولا يأبي الكثير من الانتقادات ذات الصلة بها. هذا يمكن أن يؤدي إلى صورة مشوهة جدا و كاذبة عن ما هي المجموعة للقارئ غير المطلع من تاريخ هذه الفرقة الإرهابية.
يقول لاريسون في جزء آخر من مقالته إن نجاح الفرقة في استقطاب السياسيين الأمريكيين والمسؤولين السابقين يرجع إلى دفع آلاف الدولارات ويقول إن هذا يجب أن يكون سبباً للقلق في المجتمع الأمريكي. يواصل لاريسون أن بيرمان لم تذكر تاريخ الفرقة من العنف وسوء المعاملة في أعضائها و تورطهم في القتال من أجل حكومة صدام في الحرب علي الإيران والهجمات الإرهابية الماضية للجماعة داخل إيران، بما في ذلك قتل العديد من الأمريكيين ، أو تورط الفرقة في قتل العلماء النوويين الإيرانيين. بيان هذه الحقائق هو العنصر الأساسي لإعلام القارئ من قبل أي كاتب.
يبدو أن بيرمان يحاول تلميع صورة هذه الفرقة الإرهابية. كيف يمكن للسيد بيرمان إهمال الكراهية تجاه هذه الفرقة الإرهابية في إيران، حتى في جالية الإيرانية في أنحاء العالم، وعدم الانتباه إلى انتهاك الطائفة لحقوق الإنسان في أعضاءها. في النهاية، يلخص لاريسون أن فرقة الإرهابية هي مثل الخمير الحمر.
تحذر جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب من هذا النوع من التلميع الصورة للإرهاب وتعلن أن هذه المحاولات لنشر الإرهاب وتحدي حقوق الإنسان وكرامته غير مثمرة، و تريد من النخب في أي مجتمع لإلحاق الهزيمة به و إبلاغ الرأي العام.
