نشرت إندبندنت في 23 يوليو تقريرا، أن الوزراء وقّعوا حوالي 650 مليون جنيه إسترليني من صادرات الأسلحة إلى السعودية خلال الأشهر الستة بعد قتل جمال خاشقجي على أيدي قوات النظام.
حسب رواية المنتقدين الحكومة البريطانية، على الرغم من القتل الذي تم إدانته العام الماضي “بأقوى العبارات الممكنة” من قبل وزير الخارجية جيريمي هانت، قد استمرت حكومة المملكة المتحدة في “العمل كالمعتاد” مع النظام.
وفقًا لتحليل جديد صادر عن الحملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT) ، صوتت المملكة المتحدة بيع أسلحة بقيمة 648 مليون جنيه إسترليني للمملكة بين شهري أكتوبر 2018 ومارس 2019.
هذا في الوقت الذي تحارب فيه الحكومة قرار محكمة الاستئناف في يونيو بأن مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية كانت غير قانونية. ادعى القضاة أن الوزراء لم “يجروا أي تقييمات” حول ما إذا كان التحالف الذي تقوده السعودية قد انتهك القانون الإنساني في الحرب الوحشية المستمرة في اليمن.
