بناء علي قسم العلاقات العامة لجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVT)، بمناسبة الذكرى الحادية و الثلاثين للهجوم على طائرة إيرباس الإيرانية في الخليج الفارسي، طلبت الجمعية من قائد طراد وينسنس إلي الكشف عن الحقائق و من ثم توفير الفرصة لضحايا تلك الجريمة في اكتساب العدالة.
هنا النص الرسالة:
السيد وليام روجرز، القائد السابق لطراد الوينسنس،
في 3 يوليو 1988، ارتكبت جريمة أخرى ضد الإنسانية في التاريخ، بإطلاق صاروخ على طائرة مدنية في سماء الخليج الفارسي. في هذه الجريمة الرهيبة، قُتل 290 بريء في لحظة، من بينهم 66 طفلا و 53 امرأة.
مثل السيد بول تيبتس في هيروشيما، بدلاً من معاقبة مرتكب الجريمة و محاكمة مرتكبيه، شجعتك السلطات الأمريكية غير المعقولة. منحوا لك وسام الاستحقاق و زادوا من حزن الأسرة الضحايا لهذه الكارثة. بغض النظر عن عرض منح وسام الاستحقاق، سيكون اسمك إلى جانب صدام وهتلر وموسوليني وشارون وبول تيبتس كنموذج الرذيلة وعبرة عن رمز الشر و اللاأخلاق والفساد في مجتمع البشر.
يعد تبرير الجريمة من خلال منح الوسام لك بمثابة مؤشر واضح على التخطيط المسبق للجريمة، و التي تدل عليه الأدلة الأخري.
الضمير هو القاضي الداخلي الوحيد الذي يلوم المجرمين بعد ارتكاب الجريمة، و لا مفر منه حتى الموت. انتحار الآلاف من القوات العسكرية لبلدك الذين عادوا من الشرق الأوسط، يؤكد علي هذا.
إحياءً لذكرى 290 مسافرًا بريئًا من الجريمة المروعة، تطلب منك جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVT)، الاستفادة من مناسبة الذكرى 31 و مراجعة الكارثة و التعبير عن ضميرك للمجتمع من أجل تحري جزء من الحقيقة و توفير الوصول للعدالة لعائلات الضحايا.
نأمل أنك بهذا العمل الإنساني، أن تتخذ خطوة صغيرة لتخفيف العقوبة في محكمة الرأي العام و تساعد ضمائر النامية الأخري كمثلك على اتباع الحس السليم و احترام كرامة الإنسان.