أفاد موقع الأمم المتحدة أنه في 18 يونيو 2018 ، نشرت المفوضية تقريرها السنوي بعنوان “الاتجاهات العالمية” حول اللاجئين في جميع أنحاء العالم في عام 2018.
بناء على هذا التقرير، وصل عدد اللاجئين حول العالم إلى 70.8 مليون في عام 2018 و ازداد قدرها 13.6 مليون بالنسبة لعام 2017.
في عام 2018، كان 10.8 مليون مشردين داخليا و كان هناك 2.8 مليون لاجئ و طالب اللجوء جديد، لذلك أجبر 37000 شخصا على الفرار من ديارهم كل يوم في عام 2018. بحلول نهاية عام 2018، كان حوالي 3.5 مليون شخص ينتظرون قرارا بشأن طلب اللجوءهم.
تضاعف عدد اللاجئين تحت وصاية المفوضية ضعفين منذ عام 2012. وكان 67٪ من اللاجئين من خمس دول فقط: سوريا، أفغانستان، جنوب السودان، ميانمار و الصومال. 4 من كل 5 من اللاجئين حول العالم يعيشون في بلدان مجاورة لبلدانهم الأصلية.
الحلول التي أشارالتقرير اليهم هم انجذاب المحلي و إعادة التوطين و العودة. في عام 2018، عاد 593800 شخصا إلى بلدهم و الذي انخفض بالنسبة لعام 2017 الذي كان 667400. في عام 2018 ، تم إعادة توطين 92،400 لاجئ إلى 25 دولة. استقبلت كندا أكبرعدد من اللاجئين الذين أعيد توطينهم (28100). استقبلت الولايات المتحدة الأمريكية 22900 لاجئ ، واستقبلت أستراليا 12700 لاجئ ، و المملكة المتحدة استقبلت 5800 لاجئ ، و استقبلت فرنسا 5600 لاجئ. بالنسبة لحل الأخيرة، خلال عام 2018، تم تجنيس 62600 حالة من اللاجئين، أقل من 73400 في عام 2017.
تشير الإحصاءات في هذا التقرير إلى الحجم الكبير للاجئين وعدم وجود ردود دائمة لأزمة اللاجئين حول العالم. ردود المفوضية غير قادرة على حل هذه المشكلة. لا يوجد حلا لأزمة اللاجئين حيث يوجد الملايين منهم في جميع أنحاء العالم و المئات منهم يتجنسون.
يشير ثلثا اللاجئين من تلك الدول الخمسة إلى أن الحروب و النزاعات العسكرية هي الأسباب الرئيسية لأزمة اللاجئين و أن الاهتمام بمشكلة الحرب و خلق السلام هو الحل الأمثل لهذه الأزمة.
