بناء علي موقع الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت، ، عقد المجلس الأمن للأمم المتحدة، في يوم الاثنين، جلسة إحاطة عن الوضع في اليمن.
قدم ديفيد بيسلي، رئيس برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة و مارك لوكوك، رئيس الإغاثة في الأمم المتحدة، و مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، تحديثات حول الوضع في اليمن بشأن البحث عن حل سياسي للأزمة في هذا البلد .
قال ديفيد بيسلي إن الوكالة ستضطر إلى تعليق بعض المساعدات الغذائية في غضون أيام، ما لم يتم تنفيذ الاتفاقيات في النهاية. و أضاف: “أريد من جميع المعنيين أن يفعلوا كل ما في وسعهم للسماح لنا بالقيام بما نقوم به، أي إنقاذ الأرواح”
قال مارك لوكوك، إنه مع وجود 24 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة و الحماية، فإن حوالي 80 في المائة من سكان اليمن عالقون في “حلقة مميتة” من المعاناة و الحرب و المرض، فإن اليمن “أسوأ مأساة إنسانية في العالم“.
أشار لوكوك إلي دراسة حديثة للأمم المتحدة أنه إذا استمر القتال حتى عام 2022، “يمكننا أن نتوقع ما يقرب من نصف مليون حالة وفاة، بما في ذلك أكثر من 300 الف شخص سيموتون من الجوع و نقص الرعاية الصحية و الأسباب أخري ذات الصلة”. وأضاف: “إذا لم يتوقف القتال، فستكون متطلبات اليوم جزءا صغيرا مما سنحتاجه لإبقاء الناس على قيد الحياة بعد بضع سنوات من الآن“
و قال السيد لوكوك، إن الأولوية الأهم الآن هي “تقدم ملموس نحو السلام“.
و قال مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، “إنهاء القتال مرة واحدة و لى الأبد، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل سياسي شامل”. وأكد أنه “بقي واثقا” من إمكانية التوصل إلى اتفاق، بدعم من مجلس الأمن.
كان هناك عشرات الآلاف من القتلى أو الجرحى أو غيرهم من المدنيين في اليمن بعد حرب التحالف السعودي عام 2015 على اليمن.
