انتقد البابا فرانسيس من النخبوية والفردية فی البلدان المتقدمة اقتصاديا و دعا إلى التعاطف والتسامح مع اللاجئين والمشردين وأي شخص مختلف منهم.
بناء علی تقریر موقع RT االروسي، أصدر البابا فرانسيس يوم الاثنين 27 مایو 2019، رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين و کتب: “أصبح عالم اليوم أكثر نخبوية و أكثر قسوة تجاه المستضعفین”.
و أضاف: “إن المجتمعات الأكثر تقدما اقتصاديا تشهد اتجاها متناميا نحو الفردية المتطرفة التي، جنبا إلى جنب مع العقلية النفعية والتي تعززها وسائل الإعلام، تنتج عولمة اللامبالاة “.
و قال فرانسيس إن اللاجئين أصبحوا “شعارات للحرمان” في أوروبا.
قدم البابا مقاربة لأزمة المهاجرين “تتلخص في أربعة أفعال: الترحيب و الحماية و النمو و التوحيد”.
على الرغم من أنه لم يقل شيئا سياسيا بشكل صريح، فسر الكثيرون تصريحات البابا كتعليق على الانتخابات الأوروبية، التي اختتمت في نهاية هذا الأسبوع و شهدت عددا من الأحزاب القومية و أحزاب معادية لإتحاد الأوروبي.
كان لدى العديد من الأحزاب الناجحة ميل إلى مكافحة الهجرة، لكنهم توحدوا أيضا في رفض مشترك لمركزية بروكسل، والذي يعتبره الكثيرون، مثل حزب بركزيت، مصدرا للعديد من المشاکل الحالية في أوروبا.
