أفاد تقرير رويترز في يوم الخميس 9 مايو 2019 أن منظمة غيرحكومية مناهضة للتعديب “آكات ACAT” قد طالبت من محكمة إدارية في باريس لمنع تحميل السلاح في السفينة السعودية في ميناء هافر الفرنسية. علي حسب هذه المنظمة، هناك احتمال باستعمال هذه الترسانة الفرنسية في حرب اليمن.
قال جوزف برهام، وكيل المنطمة العمل المسيحيين لنبذ التعذيب (آكات)، أن :” الحكومة الفرنسية غير قادرة بتكذيب امكانية استخدام هذه السلاح في جرايم الحرب في اليمن و هناك 400 ألف مدني يمني تحت نار الحرب.”
و أيضا منظمة ASER قدم شكوي للمحكمة الفرنسية حول هذا الموضوع. هذه المنظمة قد قدمت شكوي ضد الحكومة الفرنسية في احتجاج بنقل السلاح الفرنسية إلي السعودية.
قد اشتعلت وتيرة احتجاجات تجاه نقل السلاح الأوروبي إلي السعودية بعد كسف عن تورط ولي‌عهد السعودية في قتل خاشقجي و أعلنت ألمانيا أنها ستتوقف بيع السلاح للسعودية.
في يوم الخميس، 9 مايو، مئات من المحتجين الفرنسيين اعترضوا في ميناء هافر احتجاجا لنقل السلاح الفرنسي إلي السعودية.
قال جان بول لوكو، نايب في مجلس الفرنسي من حزب الشيوعي الفرنسي أن: ” الحرب في اليمن صعب جدا. نحن نحمي السعودية في هذا الحرب و نحن المواطنون الفرنسيون لم نستطيع بتوقف بيع السلاح لهم. إننا نريد انتهاء هذا الوضع.”
بعد احتجاجات المدنية تجاه بيع السلاح للسعودية، أفادت وكالات أنباء ان سفينة السعودية غادرت ميناء هافر تجاه إسبانيا دون شحنة السلاح.
