قال مدير قسم الإبلاغ عن مخاطر الألغام و مساعدة الضحايا في إدارة تطهير الألغام في أفغانستان: ما بين 80 إلى 140 شخصًا في أفغانستان يقتلون أو يجرحون شهريا جراء انفجارات الألغام و 65٪ منهم من الأطفال.
بناءً على تقرير وكالة إرنا الإيرانية، قال حبيب خان زازاي في سفره إلي مدينة تايباد الإيرانية و زيارة مركز انتباه المسبق عن مخاطر الألغام في حدود دوغارون، وفي جلسته مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر، قال: الآن، تتعرض أربع مقاطعات و 257 مدينة في أفغانستان من الألغام و القنابل غير المنفجرة.
وأضاف أنه: من جميع مناطق أفغانستان التي تحتوي على مواد متفجرة على الأرض ، تم تطهير 2800 كم فقط.
وأضاف زازاي: جنوب و جنوب شرق و شرق و شمال و وسط أفغانستان و خاصة مدينة كابول، هي المناطق التي نري معظم المواد المتفجرة فيها.
وأكد أن معظم الألغام و القنابل غير المنفجرة هي عبوات ناسفة و أضاف أن: 20٪ من الأشخاص الذين تعرضوا لهذه المواد يقتلون.
و في الجلسة، قال والي تايباد: تم بناء مركز انتباه المسبق في الهلال الأحمر في مدينة تايباد منذ عام 2005 في حدود دوغارون و ينفق 2.6 مليار ريال سنويا لتعليم الأشخاص الذين يرغبون في دخول أفغانستان.
وقال حسين شرافاتي راد إن تعليم التعرف على مختلف الألغام والقنابل غير المنفجرة ، وطريقة علاج الضحايا ، والتعرف على الألوان ، و علامات، و أماكن الأراضي المزروعة بالألغام هي أهم المجالات التي يجب تعليمها.
و أضاف، بناء علي إحصائيات مركز الألغام الأفغاني، من عام 2005، هناك 172 قتيل شهريا بسبب الألغام. بعد التعليم، انخفض هذا العدد إلى 40 شخصا شهريا.
وقال والي تايباد: منذ بداية إنشاء هذا المركز حتى عام 2018، تنفع 347818 من الرجال والنساء الأفغاني من الخدمات هذا المركز.
تقع مدينة تايباد على بعد 225 كم من جنوب شرق مشهد و لها حدود مشتركة تبلغ 90 كم مع أفغانستان.
