قتل و جرح المئات في الهجمات الإرهابية التي وقعت في سريلانكا في عيد الفصح ألاحد التي أدت إلي حزن كثير من العائلات لفقد أحبائهم.
مثل هذه الهجمات على الكنيسة في سريلانكا و الهجوم الذي وقع في الشهر الماضي على مسجد في نيوزيلندا هي دليل علي أن الإرهاب لا ينتمي إلى أي دين أو طائفة و كل سعيهم لإخفاء أنفسهم تحت سترات دينية غير مجدية ؛ لأن تلك الديانات والطوائف هي أيضا هدفهم.
تنظيم الإرهاب تهديد للمجتمع البشري دائما، بمختلف قومياته ودياناته وأعراقه ، و يستغل هذا الشرالاختلافات الدينية والعرقية لكسب الأهداف الإمبريالية و قد وضع منطقتنا في حالة من الاحراج والخوف و قد دمر البنية التحتية.
تدين جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) ، و بأقوى كلمة، هذه الهجمات الإرهابية في سريلانكا و تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا و تتمنى الشفاء العاجل للمصابين و تطلب من المجتمع العالمي وخاصة الدول الإقليمية بإلتزام لاستراتيجية البابا، و هي أن الإرهاب لا ينتمي إلى أي دين، لهزيمة هذا الشر.
