بناء علي تقرير الموقع cruxnow.com، قال البابا فرانسيس يوم السبت في المغرب إن الحوار الحقيقي بين الأديان هو طريق لمكافحة الإرهاب. و قال البابا إنه يؤدي إلى اكثر من “التسامح” للأقليات الدينية، و يجب معاملتهم كمواطنين كاملين بغض النظر عن عددهم.
قال فرانسيس أن “نحن نؤمن أن الخالق خلق البشر على أساس المساواة في الحقوق و الواجبات و الكرامة، و هو يدعوهم للعيش بالأخوة و نشر قيم الخير و المحبة و السلام”.
كما قال فرانسيس إن التعصب و التطرف يجب “مواجهتهما بالتضامن من جانب جميع المؤمنين، على أساس القيم المشتركة التي تلهم أعمالنا”.
و قال الملك المغربي، لا يمكن استخدام الدين تبريرا للإرهاب: “ما يشترك فيه جميع الإرهابيين ليس الدين، بل نسي الدين. اليوم، لا ينبغي أن يكون الدين ذريعة الجاهلين أو للجهل و لعدم التسامح “.
قال البابا أنه مسرور بالتضامن بين الأمم “في محاولة لإيجاد حلول عادلة و دائمة للأفات التي تهدد منزلنا المشترك و بقاء الأسرة البشرية ذاته”.
و قال: “بحوار صبور و حكيم و صريح و مخلص يمكننا أن يصل إلي حلول مناسبة لتحقيق هدف القضاء على الفقر”.
و قال فرانسيس إن توطيد السلام الحقيقي يأتي من خلال المحاولة لوصول إلي العدالة الاجتماعية “التي لا غنى عنها لتصحيح الاضطرابات الاقتصادية و السياسية التي كان لها دائما دور رئيسي في إنشاء الصراعات و تهديد البشرية بأسرها”.