في يوم 1 مارس و بالتزامن مع الدورة ال40 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، قام مجلس حقوق الإنسان بعقد جلسة الحوار مع فيونوالا ني أولين، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحماية و تعزيز حقوق الإنسان و مكافحة الإرهاب.
في هذه الجلسة، التي حضرت فيها مندوبي الأعضاء المجلس الحقوق الإنسان، قالت المقررة الخاص أن بعد حضور في فرنسا و بلجيكيا، فاعتقدت أن فرنسا ملتزمة بقواعد القانونية في التفاعل مع الإرهاب و الصيانة عن الحقوق الإنسان. فرنسا ملتزمة بكافة التزامتها تجاه حقوق الضحايا الإرهاب.
قال مندوب عراق أن بلده تدعم القرار رقم 16672 من الجمعية العامة حول اليوم العالمي لضحايا الإرهاب. فطالب من المجلس الحقوق الإنسان و مؤسساته و دول الأعضاء إلي الإنتباه بمسئولياتهم تجاه الإرهاب و تاثيراته التخريبية.
قال مندوب سوريا أن الأجانب تحمون الإرهاب و هم اكبر دليل للحرب في سوريا. سوريا تدعم حقوق الضحايا الإرهاب و خصوصا الأطفال و النساء المختطفات، و الذين هم تحت استقطاب القسري و تجارة الأعضاء، تشرد القسري و القتل. فسئل مندوب سوريا في ختام خطابه أن بأي طريق يمكن المجتمع الدولي في ازدياد الإنتباه تجاه حقوق الضحايا الإرهاب؟
قالت ني أولين، أن وظيفتها هي الحضور في الدول و تلقي التقارير حول ضحايا الإرهاب. فأضافت أن يجب التساوي في حقوق الضحايا الإرهاب و حقوق الضحايا في مجالات الأخري.
قال مندوب بريتانيا أن بلاده ملتزمة بكافة قدراتها بمكافحة الإرهاب، لأن الإرهاب تهديد عالمي و غامض.
قال مندوب صين أن بلاده تعارض مع أي تضحية الأطفال بيد الإرهابيين و يجب أن لا يقعوا الأطفال تحت الإيديولوجيات المتطرفة.
قال مندوب أردن أن بلاده ملتزمة باستنكار و مكافحة الجماعات المتطرفة و أن حكومة الأردن اتخذت قرارات متسقة و اجراءات تجاه مكافحة الجذور الإرهاب.
قال مندوب أستراليا أن استراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب في أستراليا تؤكد علي أهمية التعاون مع المجتمع المدني و منظمات غيرحكومية في مكافحة الإرهاب و الصد عن التطرف العنيف.
قال مندوب الإيران أن إيران هي ضحية الإرهاب و في صف واحد مع أي برنامج في مكافحة المنظمات الإرهابية و داعش من بينهم.
قال مندوب ألبانيا أن بلاده اتخذت استراتيجية الوطنية في مكافحة الإرهاب و انشاءت مركزا لصد عن التطرف و انتشار الإيديولوجية المتطرفة من طريق التعليم و الكشف عن اجيد الطرق.
قال مندوب أفغانستان أن بلاده تكافح مع اكثر من 20 عصابة إرهابية عالمية التي تصنفهم الأمم المتحدة.
قال مندوب باكستان أن بتمسك بقوانين المعنية في برنامج عمل الوطني تمكنت بلادها في كسر و احباط الأعمال الإرهابية التي جاءت من خارج الحدود بداخلها.
