فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

عائلات ضحايا الإرهاب في إيران في نقاش مع جاويد رحمان

إن الاهتمام بحقوق الإنسان لضحايا الإرهاب في إيران دون النظر إلى دور الدول الأجنبية أمر سقيم

ناقشت أعضاء جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب مع جاويد رحمان ، مقرر الأمم المتحدة الخاص بملف حقوق الإنسان في جمهورية إيران الإسلامية، في الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف (مارس / آذار 2019).

في هذه الجلسة، تقوم بعض أسر الشهداء و المعاقين بالإرهاب في إيران بعد وصفهم كيفية استشهاد أفراد أسرهم و إعاقتهم، بتقديم الجمعية كممثل لعائلة الضحايا الإرهاب و تبينوا أنشطتها في مجال حقوق الإنسان . قال أحد أعضاء الجمعية إن حقوق الإنسان معقدة و متسقة و يجب اعتبارها في الصيرورة و أن النظرة الثابتة لحقوق الإنسان ليست مفيدة لتطورها و تفاقم وضع المجتمع المدني و تطور المثل الإنسانية في إيران. بغض النظر عن تقدمها في بعض المجالات.

شكر جاويد رحمان من الجمعية على أنشطتها في مجال حقوق الإنسان و قال عن الهجمات الإرهابية في إيران: “أحدث هجوم سمعت عنه في إيران كان الهجوم على الحافلة العسكرية. هل هو هجوم إرهابي؟ أي بلد وراء ذلك؟ ”

قال أحد أعضاء الجمعية، نعم، هذا هجوم إرهابي و قد أدانته حكومة باكستان و بعض الدول. أعلنت حكومة باكستان أنها مستعدة للتعاون مع إيران للقبض على الجناة. لكن بعض الحكومات، مثل المملكة العربية السعودية و فرنسا و الولايات المتحدة وإسرائيل ، تدعم الجماعات الإرهابية في إيران مثل مجموعات “جند الله” و “مجاهدين خلق” الإرهابية.

و واصل عضو الجمعية أن الاهتمام بحقوق الإنسان لضحايا الإرهاب في إيران دون الاهتمام بدور الدول الأجنبية في دعم الجماعات الإرهابية أمر غير مفيد. كيف يمكن لطفل ضحية للإرهاب في إيران أن يثق في آليات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لحماية حقوق الإنسان وتطويرها و هو يشهد أن الإرهابي حر في الدول الغربية والأمم المتحدة ؟

في النهاية، أكد جاويد رحمان علي هذه النقطة و قال إنه سينظر في هذه النقاط في تقاريره الأتية و يريد من أعضاء الجمعية أن يرسلوا له معلوماتهم عن الجماعات الإرهابية وضحايا الإرهاب في إيران.

التقى أعضاء الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVT) بمسؤولي الأمم المتحدة و ممثلات البلدان الأخرى في هذه الدورة لمجلس حقوق الإنسان و نظموا ندوة “حزن الأطفال سعياً لتحقيق العدالة” حضرتها شخصيات عالمية و نشطاء حقوق الإنسان.

 

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا