فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

قال ابن الشهيد في تفجير هفت تير الكارثي علي قبر علي معتمد : هذا القبر مثال على استغلال اللجوء من جانب الإرهاب

 

نشرت القسم الإعلامي لجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب أن، ذهب أحد أبناء ضحايا هفت تير الكارثي إلى مقبرة مدينة المير، في هولندا، التي يوجد بها قبر علي معتمد و قال، في مقابلة مع أحد صحف المدينة، أن هذه القبر هو مثال على استغلال اللجوء من جانب الإرهابيين. مرتكب كارثة هفت تير في عام 1981 في طهران، هرب إلى العراق و بعد سنوات، وبمساعدة الدكتاتور العراق السابق،صدام، ذهب إلى ألمانيا و بعد سنوات من الإقامة هناك، توجه إلى هولندا كطالب اللجوء وتزوج و قام هناك مع هوية مزورة.

قال ابن الشهيد سيد رضا باكنجاد، الذي استشهد عمه سيد محمد باكنجاد في كارثة هفت تير، إن هذا الإرهابي، بعد 34 عامًا من الحياة السرية في العراق وألمانيا وهولندا، قد قتل في وضع مريب في ديسمبر عام 2015 و دفن في تلك الهوية الزائفة في مقبرة مدينة ألمير.

قال هذا الناجي من كارثة هفت تير، مع الإشارة إلى اسم علي معتمى على القبر، إن هذه العقود من الحياة السرية واسم مزيف على القبر هو  أفضل دليل على أن تنظيم الإرهاب نشط و الخداع جاري و هي محاولة لمنع الكشف عن حقيقة المخططين لكارثة  هفت تير.

تابع هذا الطفل الضحية للإرهاب، أن عائلات شهداء كارثة هفت تير، تريد من الزوجة و طفل كلاهي أن من أجل مكافحة الإرهاب و دعم ضحايا تلك الخراب في طهران، العمل ضد هذا الخداع و كأول خطوة في تحري الحقيقة، الكتابة الاسم الصحيح على القبر.

وتابع أننا نعتقد أن أعضاء العصابات الإرهابية هم أول ضحايا الإرهاب و أن محمد رضا كلاهي صمدي هو واحد منهم. لو قد كان على قيد الحياة و لو قد قال الحقيقة، فلدينا أفضل الحقائق للكشف عن الحقيقة حول المخططين ومؤيدي كارثة هفت تير. تبينت لنا تجاربنا أن المنظمات الإرهابية تحاول إخفاء الحقيقة الكامنة وراء أعمالهم الإرهابية عن طريق تجنب القبض على الجناة أحياء من خلال السيانيد أو الانتحار.

واصلت ضحية الإرهاب، أن أسر شهداء كارثة هفت تير تطالب من السلطات القضائية في هولندا وقاضي هذا الملف أو التحقيقات حول علي معتمد (محمد رضا كلاهي)، باتخاذ خطوة مفيدة نحو حماية حقوق الإنسان و تقليل المؤاناة عائلات ضحايا تلك الكارثة و أن تجعل العدالة متاحة لهم بعد 37 عامًا.

قال باكنجاد أن، الآن، دفاعي عن شهداء كارثة هفت تير ليس دفاعًا عن ولد لأبيه أو لعمه، بل دفاع عن شخصيات علمية التي كانت لهم أرباح علمية للمجتمع و كانوا مفيدًا للتقدم و ازدهار في بلدي. قد نشر أحدهم 40 كتابًا و الآخر خريجًا لدرجة الدكتوراه في الاقتصاد من ألمانيا. لهذه الأسباب، لم تكن كارثة هفت تير جريمة ضد الإنسانية فحسب، بل كانت عقبة كبيرة أمام تقدم إيران.

استمر هذا الطفل الضحية للإرهاب أن، من خلال النظر إلى الوضع في منطقة الشرق الأوسط والإرهاب، من تلك الكارثة حتى الآن، نحن نعرف أن الإرهاب هو وسيلة لهدم البنى التحتية للبلدان المنطقة و استراتيجية الإمبريالية و هذا هو واضح في العراق و أفغانستان و سوريا و اليمن و دول أخرى في المنطقة.

في نهاية المقابلة، هذا الصبي الذي فقد والده وعمه في هذه الكارثة، أراد من ناشطي حقوق الإنسان و شخصيات العالمية والأمم المتحدة، بالتعاون مع الدول و المعاهد الإقليمية و اتخاذ القرارات و الخطوات العملية لإضعاف هذه الظاهرة الخطيرة.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا