أعيدت تسمية سفينة انقاذ ألمانية، “البروفسور البيرخت بينك” و اطلقت عليه اسم الطفل السوري “الان كردي” في يوم 10 فبراير 2019.
نظمت منظمة مدنية ألمانية سي آي هذا الحفل و حضر فيه عبدالله كردي و تيما كردي في مدينة مايوركا الإسبانية. تأسست المنظمة في عام 2015 لإنقاذ اللاجئين في بحر الميت و المتوسط و سفينة “الان كردي”، هي أخر سفينة لدي المنظمة و تبقي حياتها علي تبرعات من كنيسة الكاثوليكية في ألمان و موسسة Proem Aid الإسبانية.
قالت كارلوتا ويبل، متحدثة منظمة سي آي، يجب ان يكون اسم “ألان كردي” رمزا لفعالياتنا و ليس هذا الإطلاق لأجل السفن و لكن لضحايا و معاناة الحبايبهم في حياتهم.
و قال عبد الله كردي أن “نحن سعداء بأن تحمل سفينة إنقاذ ألمانية اسم ولدنا. ابني الصغير على الشاطئ يجب الا ينسى أبدا”.
و قالت تيما كردي من معاناة نفسية لعبدالله بعد الحادثة.
أسرة عبدالله كردي في محاولة لوصول إلي الكندا، عبروا عن بحر المتوسط من تركيا إلي يونان في طرق غيرقانونية. في حادثة غرق قاربهم قتل 12 شخصا و الان و أخوه (غالب) و أمه (ريحانة) من بينهم.
بعد الواقعة، أسسا عبدالله و تيما المؤسسة الكردي (The Kurdi Foundation) لمساعدة اللاجئين في كردستان العراق.