فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

خرق آدم يلماز الصداقة بين أميركا و ألمانيا

منع تسليم متطرفا تركيا إلي اميركا من جانب سلطات قضائية ألمانية قد خرق الصداقة بين أميركا و ألمانيا. كان طلب أميركا من جانب ألماني إلي تسليمه و لكن رفض لعدم وجود أي قانون في هذا المجال في قوانين الجزائية الألمانية.

حكم على آدم يلماز التركي في عام 2010 في ألمانيا بالسجن لعضويته في خلية إرهابية و حكم عليه غيابيا في عام 2015 في أميركا علي اتهام المشاركة في هجمات علي القوات الأميركية في حدود أفغانية-باكستانية .

قالت غوندولا فنس بوئر، متحدثة لمحكمة ولاية فرانكفورت، أن تسليمه لمقضاته في أميركا قد يوجد خطرات و يجب تسليمه أن يكون بناء علي عدم مقاضاته في جرائم التي قد حكمت عليه سابقا.

قال ماركوس غرنغروس، متحدث وزير داخلية ألمانية، أن بعد حكم المحكمة في فرنكفورت قد سلمت سلطات قضائية في ولاية هسة يلماز لتركيا في ثلثاء بعد تلقي الطلب الأميركي.

قال غرنغروس أن تسليم الأشخاص “أمر عادي”  و لكن قد غضب منا الأميركيون.

سلطات القضائية الأميركية نشرت تأكيدات و تأمينات إضافية في اطار حكم المحكمة في فرنكفورت في يوم الإثنين و لكن انتهت الترحيل قبل أي انتباه بهم.

بعد اطلاع عن ترحيله، طالب جون سوليوان، نائب وزير خارجية الأميركية، بعقد جلسة مع وزير خارجية ألمانية، هايكو ماس الذي كان في واشنطن لحضور في مؤتمر ائتلاف المحارب ضد داعش، و إظهار عدم ترحيب أميركا من هذا الترحيل.

قال ماتيو ويتاكر، وزير العدل بالوكالة، في بيان في يوم الأربعاء و بعد عقد جلسة وزيرين أن : ” نشعر بخيبة أمل كبيرة ازاء القرار الألماني في ترحيل الإرهابي أدام يلماز و عدم تسليمه لمقاضاته في أميركا لقتل أميركيين.”

إضافة بالتهم علي مشاركة في هجمات علي حدود أفغانية- باكستانية، فقد حكمت علي يلماز بتورطه بتدرب المهاجم في هجوم انتحاري في عام 2008 في أفغانستان الذي قتل فيه جنديين أميركيين و جرح 11 أخرون، بطريق.

قال سفير الأميركي في ألمانيا، ريتشارد غرنل، في حسابه في توئيتر في يوم الخميس أن : ” آدم يلماز مسؤول لحيات المستخدمين الأميركيين و هذا الفشل في تسليمه إلي أميركا انتهاكا فاضحا لمعاهدة تسليم المجرمين مع واشنطن”

قد كان في سجون ألمانية حتي اكتوبر عام 2018 بعد أن حكم عليه لمشاركته في خطة هجوم فاشل علي مواطنين و منشئات أمريكيين في البلاد، مثل قاعدة جوية رامشتين، في عام 2007.

لدي دخوله تركيا، القي القبض علي آدم يلماز في مطار أتاتورك في اسطنبول و لم يكن هناك أي معلومات حول مقاضاته بتهم جديدة أم لا.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا