فارسی   English   عربي    
بيانات

بيان منتدي “استقصاء كفاية الأمم المتحدة في الدفاع عن ضحايا الإرهاب”

دفن الحب و الأمل و الأهداف العالية البشرية و الإنسان تحت رمة حرب العالمية الثانية و بني عليها منظمة لإنشاء السلام و الأمن و المساواة و المواساة. إنشاء منظمة الأمم المتحدة في عام و تشريع ميثاق الأمم المتحدة مع هذه المقدمة ” أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف، و أن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد” ، اشعلت فينا الأمل لنيل العالم خال من الظلم و النمو في علاقات الشعوب و ارتقاء التنمية المجتمعية و معائير الحيات الأفضل و حقوق الإنسان و السلام و الأمان.

بعد 73 عاما من الجهد في هذا الطريق، هناك تقدم في ترويج حقوق الإنسان و انشاء آليات للحوار للتصدي عن الحروب العالمية. و لكن مع تضاد بين قوي العالم و ضعف الأمم المتحدة، نشاهد العالم دون الأمان و المساواة و حقوق الإنسان و في الحرب و العنف و انتهاكات الحقوق.

يوم 24 أكتوبر، فرصة قيمة لتكريم هذا اليوم و النظر علي فعاليات الأمم المتحدة في مجال ضحايا الإرهاب و علي هذا، عقدت جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب ندوة ” استقصاء كفاية الأمم المتحدة في الدفاع عن ضحايا الإرهاب ” في جامعة علامة طباطبائي و بتعاون مع مركز معلومات الأمم المتحدة في طهران و حضور شخصيات ديبلوماسية و علمية و ناشطة في مجال حقوق الإنسان و بهدف ارتقاء دور الأمم المتحدة في الحماية و الدفاع عن ضحايا الإرهاب. نحن في جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) نعلن عن نتايج من هذه الندوة و نطالب من منظمات عالمية بالتوجه إلي هذه المواد التالية:

  1. لم يكن للأمم المتحدة دور في دفاع عن ضحايا الإرهاب و هناك غفلة من جانبها بالنسبة لحقوقهم.
  2. دول الأعضاء مسؤولة في حماية ضحايا الإرهاب و للأمم المتحدة دور أساسي في حماية الدول الأعضاء في تحقيق الركنين الأول و الرابع من استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
  3. يجب علي الأمم المتحدة التضامن مع ضحايا الإرهاب و حمايتهم و انشاء آليات خاصة من منظمات غيرحكومية و دعمهم في احترام كرامة و حقوق الضحايا الإرهاب.
  4. ليس نظام حقوق الإنسان في الدفاع عن ضحايا الإرهاب و أسرهم منقوص و لكن هناك خلل في انشاء آليات و منظمات خاصة و يستوجب العمل العالمي بمحورية الأمم المتحدة.
  5. لا تسمع الأمم المتحدة لأصوات الضحايا الإرهاب و هذا الصمت تجاه الأصوات الضحايا علة عدم كفاية المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا