حان الوقت للمطالبة بوقف نقل الأسلحة التي تأجج الأزمة باليمن
أعلنت منظمة العفو الدولية في بيان: “فقد أصبح من الصعب تجاهل النزاع في اليمن – لقد صُدم العالم بصور المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا؛ واليمنيين الذين يتضورون جوعا، وتدمير المدارس والمستشفيات والأسواق بالقنابل المدرج عليها “صُنع في الولايات المتحدة الأمريكية” و “صُنع في المملكة المتحدة”.”
و تابعت: “وعلينا أن نوقف تدفق الأسلحة التي تؤجج انتهاكات حقوق الإنسان هذه في اليمن.”
فأضافت : ” ويمكننا ممارسة الضغط على الدول لوقف عمليات نقل الأسلحة، والحد من الانتهاكات ومعاناة المدنيين، وبعث رسالة إلى التحالف بأن الانتهاكات المستمرة لن يتم التسامح معها.”
انتهاكات وقف إطلاق النار في الحديدة لازال مستمرا علي يد مرتزقة السعودية.
فقد أصبحت حوالي سبعين بالمئة من يمنيين محتاجة لمساعدات الغذائية و الإنسانية بسبب هذا الحرب و اليمن علي حافة المجاعة و الأمم المتحدة تصف هذا الحرب بأسوء أزمة في العالم.
لقد بدأت بعض الدول ـ بما فيها ألمانيا وهولندا والنرويج ـ في تقييد مبيعات الأسلحة إلى التحالف بقيادة السعودية والإمارات العربية المتحدة. لكن الدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإسبانيا وكندا، ما زالت تزود التحالف بالأسلحة. بعض أعضاء في كونجرس الأمريكي قد طالبوا إلي تنظيم قانون لمنع تسليح السعودية.
