فارسی   English   عربي    
أخبارتقاريرخاص

تقرير الأمم المتحدة حول وضع الأطفال في العالم في عام 2018: مازال ترتكب أطراف النزاع انتهاكات في حقوق الأطفال و ليس العالم قادرا في مقاضاة مجرمي هذه الجرايم

ليس العالم قادرا في الدفاع عن الأطفال في أزمات

أعلنت منظمة يونيسف في تقرير نشر في موقعها الرسمي في إنترنت أن مستقبل ملايين من الأطفال الذين يعيشون في مناطق الحرب في خطر انهيار و الأطرف النزاع يرتكبون الجرايم بحق الأطفال و الزعماء العالم غيرقادرين علي مقاضاة المجرمين.

قال مانويل فونتان، مدير مكتب برامج الطوارئ في يونيسف، أن : ” تعاني الأطفال في مناطق النزاع في العالم من العنف المنتشر و لم نشاهد أي تفاعل من العالم. أطراف النزاع يرتكبون الجرايم التي تسوء الأوضاع بالراحة. يجب علينا العمل في الدفاع عن الأطفال. “

يستخدم الأطفال في مناطق النزاع كدروع بشرية و هم يقتلون و يعاقون أو يستخدمون في العصابات الإرهابية. اغتصاب و زواج القسري و اختطاف هم من الموارد التي تسخدم من جانب الإرهابيين في أي مكان في العالم.

في عام 2018:

في أفغانستان: العنف ظاهرة يومية و في ربع الأول من عام 2018 قتل أو جرح حوالي 5 ألف طفل و كما كان هذا الرقم في عام 2017. حوالي 89% من الضحايا المدنيين في انفجار ذخاير غيرمنفجرة هم من الأطفال.     

قد شاهدت كاميرون تزايد الشدة في النزاع في شمال غرب و جنوب غرب البلاد و المدارس و الطلاب و المعلمون في مرمي الهجمات. في شهر نوامبر اكثر من 80 شخصا و معظمهم من الأطفال، اختطفوا من مدرسة في شمال غرب بلاد و سرحوا بعد أيام من اختطافهم. هناك تقارير من أن حوالي 93 قرية حرقوا و معظم أطفال الموجودين في هذه المناطق في خطر العنف.

نشاهد بدء الحرب في افريقيا المركزي و اكثر من خمسين بالمئة من الأطفال بحاجة إلي مساعدات الإنسانية.

في كونغو الديمقراطية عنف الجاري بين الأقوام و هناك تأثيرات سيئة علي الأطفال من حروب بين عناصر مسلحة في منطقة Great Kasai و أقاليم Nord Kivu، South Kivu، Tanganyika و Ituri . انتشار فيروس إيبولا أمر مهم في مناطق شرق كنغو. حوالي 4.2 مليون طفل في خطر سوء التغذية الشديد. استخدام الأطفال في عصابات الإرهابية و الإستغلال الجنسي منهم هم من موارد نقض حقوق الأطفال في كاميرون.

في العراق، رغم تقليل التوترات العسكرية، في شهر نوامبر و في شمال البلاد، قتل 4 طفلا إثر الهجوم علي أتوبيس المدرسة. أسرة و أطفال الذين يعودون إلي منازلهم في مناطق الذي كان الحرب جاريا فيهم، في خطر انفجار متفجرات الباقية. ألاف منهم مشردون و يعاني من تغيرات الجوية و الشتاء.

في تشاد، حرب و تشرد و هجمات علي مدارس و المعلمين جعلت تعليم حوالي 3 مليون طفلا في الخطر. في شمال شرق نيجيريا، شمال كاميرون و منطقة Diffa في نيجر، اغلقت حوالي 1041 مدرسة علي خلفية العنف و التهديد الهجمات و 445 ألف من الأطفال يعانون منها.

في ميانمار، مازال تسمع الأمم المتحدة تقارير من انتهاكات حقوق شعب روهينغيا من قتل و خطف و قبض القسري. هناك موانع عديدة في حق نقل الحر و التعليم و الصحة. تأمين التعليم للأطفال يمنع من خلق “جيل الضايع” و دونه ليس لهم أي كفاية في المجتمع و ازدهار فيه.

في شمال شرق نيجيريا، مازالت عصابات مسلحة و خصوصا بوكو حرام، تختطفون البنات لاستغلال الجنسي و زواج القسري و استخدامهم في العصابة أو “كقنابل بشرية”. في شهر فبراير، اختطفت 110 فتاة و صبيا من الكلية Dapchi في منطقة Yobe State.  اطلقت سراح معظمهم و لكن قتلت 5 فتايا و واحدة منهم مازال صبية.

في فلسطين، قد قتل اكثر من 50 طفلا و جرح مئات أخري و هم يتظاهرون في غزة لسوء أحوالهم المعيشية. تعاني الأطفال في فلسطين من تهديدات جسمية و معنوية.

في سودان الجنوبي، تخلف نزاعات اكثر من 6 مليون شخصا في خطر المجاعة عاما. أيضا في موسم رطب، اكثر من 43% من سكانها مازال تعاني من المجاعة. علي رغم من اتفاقيات السلام، هناك عديد من التقارير حول العنف ضد النساء و الأطفال و في Bentiu هناك تقارير من اغتصاب حوالي 150 فتاة و نساء.

في صوماليا، استخدمت اكثر من 1800 طفلا في تسعة شهور من عام 2018 في عصابات أطراف النزاع و اختطفت 1278 شخصا منهم.

من شهر يناير إلي سبتمبر العام 2018 في سوريا، أيدت أمم المتحدة قتل اكثر من 870 طفلا و هذا الرقم أعلي رقم قياسيا من بدء الحرب في سوريا في عام 2011. مازال الهجمات مستمرا و هناك تقارير من قتل حوالي 30 طفلا في قرية شفاء في شهر نوفمبر.

في شرق أوكرانيا، أكثر من 4 عاما من الحرب، خلفت دمار في نظام التعليمي و 700 الف من الأطفال في أوكرانيا يتعلمون في مناطق خطيرة. هذا الوضع اكثر خطرا في 400 ألف من الأطفال الذين يعيشون علي بعد 20 كيلومترات من خط تماس و تهديدات الجارية فيهم من الرصاصات و الملغومات.

في اليمن، قد أيدت الأمم المتحدة قتل و جرح حوالي 1427 طفلا في هجمات و من بينهم الهجوم علي قافلة النقل المدرسة في صعدة. مدارس و مستشفيات في مرمي هجمات المتكررة. هذه الهجمات قد توجد أزمة في بلد التي يموت طفلا في أي 10 دقائق من أمراض التي يمكن التجنب عنهم. و أيضا يعاني 400 ألف طفلا من سوء التغذية.

قال فونتان أن ” هنا في عام 2019 ، قد مرت 30 عاما من اتفاقية حقوق الطفل و 70 عاما من اتفاقية جنيف و لكن نشاهد انخراط اكثر دول في صراعات داخلية وعالمية. أطفال الذين يعيشون في هذه الأزمات، يعانون من فقد أسباب عيش الكريمة و يجب انتهاء هجمات علي أطفال.”

طالبت يونيسف من جميع أطراف النزاع للعمل وفق قيود الإنسانية و الختام في أي انتهاك حقوق الأطفال و هجوم علي بنية التحتية المدنية و من بينها المدارس و المستشفيات. و طالبت أيضا من دول أكثر تاثيرا في أطراف النزاعات باستخدام هذا التاثير لحفظ حقوق الأطفال.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا