فارسی   English   عربي    
خاصمقابلة

لورا أنجلو هانس: قد ارتكبت خطأ كبيرا، اعفوني

بناء علي تقرير موقع الزوير:

داعشية سابقة و نادمة، لورا أنجلو هانس، مرأة التي سافرت إلي سوريا مع أسرتها لبناء حيات جديدة في منطقة خليفة، جاءت حرة بعد اعتقال لمدة سنتين علي خلفية أعمال إرهابية.

اعتقلت لورا هانس باتهام العضوية في عصابة إرهابية و سجنت 11 شهرا في قسم الإرهابيين في سجن Vught  و بعد هذه المدة خرجت منها بحكم قضائي مع وقف التنفيد.

مرأة التي سافرت إلي سوريا مع أسرتها لبناء حيات جديدة في منطقة خليفة، جاءت حرة بعد اعتقال لمدة سنتين علي خلفية أعمال إرهابية.

هي من أهالي Zoetermeer و أسلمت و خرجت في 20 من عمرها من هولندا مع زوجها، إبراهيم، و نجليها في صيف سنة 2015 و سافرت إلي سوريا. انضم إبراهيم بداعش في حرب داخلية في سوريا. أرسلت لورا رسائل عدة و قالت فيها أنهم قد انضموا إلي خلافة داعش و لكن بعد غضون أيام اتصلت مع أبيها و طالبت بالعودة و قالت ” قد ارتكبت خطأ كبيرا، اعفوني”.

صرف أبيها، يوجن Eugen، عشرة ألف يورو بمنظمة Familiesteunpunt Radicalisering لإخراج هذه الأسرة من موصل.

في شهر يوليو من عام 2016، سيطر داعش علي هذه الأسرة في حدود منطقة الكردية العراقية و فكك لورا من زوجها. قالت لورا في مقابلة مع قناة كردية أن إبراهيم جرح في محاولة الفرار و لم تكن لديها أي أنباء من صحته. أعتقلت لورا في مطار Schiphol و استجوبت من قبل سلطات مكافحة الإرهاب علي اتهام أنها جاءت بقيام أعمال إرهابية في هولندا بأوامر من داعش.

في أيام سجنها لم يكن أي دليل أنها ضالعة في أعمال إرهابية و لكن صرحت محكمة علي أنها مدان بعون زوجتها في تلقي التعليمات من داعش و تعاون في الإرهاب.

طالب محاميها إلي حل النهايي للقضية السيدة لورا و ادعي أن “الدعم الأسرة”، منظمة التي أخرجت هذه الأسرة من العراق، ليست جمعية غيرمنحازة و هي من مجموعات “سلطات مكافحة الإرهاب الهولندية”. قد قدم محاميها شكوي رسمية إلي وزارة العدل الهولندية.

طالبت حوالي 70 أسرة من هذه المنظمة بدعمهم و السيدة لورا كانت أول سيدة هولندية التي خرجت من منطقة الخليفة في سوريا علي قدميها و حية.

  

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا