دفنت تحت رماد الحرب العالمية الثانية الحب و الأمل و الغايات الإنسانية و نفس الإنسانية أيضا و لكن بنيت علي أساسها منظمة لتحقيق السلم و الأمن الإنساني و المساواة و المواخاة بين أبناء البشر. بعد تأسيس منظمة الأمم المتحدة في عام 1945 و تصويت ميثاق الأمم المتحدة مع هذه التقديم أن ” ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب … و أن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية ” قد بشرنا بتحقيق العالم دون الظلم و التعدي و العالم المتقدمة و تراقي الصداقة بين شعوب و تنمية الإجتماعي و معائير الحيات الأفضل و خصوصا الحقوق الإنسان و تحقيق السلام و الأمن.
بعد مرور 37 عاما من فعاليات الأمم المتحدة و علي رغم من التحديات، لديها نجاحات في ترسيخ حقوق الإنسان و خلق أليات تعامل و تحاور بين الشعوب لتجنب عن وقوع حرب عالمية جديدة. و لكن بسبب طموحات الدول الكبري و ضعف الأمم المتحدة، مازال نشاهد عدم المساواة و الحرب و الإرهاب و انتهاكات حقوق الإنسان في العالم.
يوم 24 اكتوبر، يوم الأمم المتحدة، كان فرصة قيمة إلي النظر في فعاليات الأمم المتحدة في مجال ضحايا الإرهاب. علي هذا، عقدت الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVT) ندوة ” كفاية الأمم المتحدة في الدفاع عن ضحايا الإرهاب” بالتعاون مع جامعة علامة طباطبائي، مركز معلومات الأمم المتحدة في طهران و مع حضور شخصيات حكومية و علمية و ناشطون في مجال حقوق الإنسان حول ترسيخ دور الأمم المتحدة في دعم حقوق الإنسان لضحايا الإرهاب. في ما يلي، النتايج هذه الندوة و ندعو مقامات حكومية و دولية إلي إزالة الموانع و السعي في تحقيق نتايج الندوة:
- لم تسعي الأمم المتحدة في الدفاع عن ضحايا الإرهاب جادا و هناك مجالات التي نشاهد عدم انتباه لحقوق الضحايا من جانب الأمم المتحدة.
- يجب علي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الدفاع عن ضحايا الإرهاب و للأمم المتحدة دور أساسي في دعم الدول لتحقيق 4 اقطاب من استراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب.
- يجب علي الأمم المتحدة إنشاء أليات التعاون مع ضحايا الإرهاب و الصيانة عنهم و دعمهم في تاسيس منظمات و شبكات مدنية و مساعدة جمعيات ناشطة في مجال ضحايا الإرهاب و تحريض الدول في ترسيخ و تكريم حقوق الضحايا.
- ليس أي نقص جذري في أنظمة حقوق الإنسان في حماية حقوق الضحايا الإرهاب و لكن هناك مجالات عدة في تاسيس منظمات حول حقوقهم و هذه تحتاج إلي جهد الدولي و مركزية الأمم المتحدة.
- لم تسمع الأمم المتحدة أصوات الضحايا جيدا و هذا دليل أساسي بعدم كفاية المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.