فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

ندوة لإستعراض بعض مواد من دلائل مدريد

عقدت لجنة مكافحة الإرهاب لمجلس الأمن للأمم المتحدة ندوة في خميس الماضي ١٣ دسمبر ٢٠١٨، لإستعراض بعض مواد قرار مجلس الأمن في عام ٢٠١٥ المسمي بدلائل مدريد (s/2015/939)،حول الإرهابيين الأجانب.
قالت نيكا سعيدي مستشارة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن اتجاهات الأمني و استخباراتية في التصدي التشدد غيركافية و النمو الشامل، سيادة القانون، مشاركة السياسية و مثلهم هم أسس في إزالة الإرهاب.
قال مسعود كريم بور، مدير قسم الوقاية عن الإرهاب في إدارة جرائم و مخدرات في الأمم المتحدة، أن الدول تحتاج بتعاون بين منظمات حكومية في مجالات قضائية و استخباراتية و حرس الحدود و طالب لفحص عن مدي خطورة الارهابيين المقبوضين الجدد و تصنیفهم یناء علی الجنس و الخطورة.
مدير قسم المكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، جهانغيرخان، أن ما زال نشاهد تجنيد الشباب في منظمات متشددة و تمويلهم و قيام بأعمال تخريبية عبر إنترنت. الوقاية هي أول خط أمامي في مكافحة الإرهاب.
بحثوا المشاركون في هذه الندوة مجالات أخري و اكدوا علي ضرورة وجود برامج تعليمية و خصوصا لأطفال الإرهابيين و تجميع و اشتراك معلومات مقياس حيوية من متهمي الإرهاب وفي نقل الجوي و حرصوا علي إعطاء دور أساسي لمنظمات مدنية في التعامل مع أسر الإرهابيين.
يطلب قرار المسمي بدلائل مدريد (Madrid Guiding Principles) من دول الأعضاء إلي تعامل و تبادل المعلومات في مجال تعرف و تصدي جذور الإرهاب و نقل الإرهابيين.

[scrolling_box]

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا