رئيسة الدورة الثالثة و السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتاح “منتدي العالمي” قالت: يواجه العالم بأزمات كثيرة و مغلقة و الحلهم يحتاج إلي التوافق العالمي.
أمين العام للأمم المتحد’ ، أنتونيو غوتيرش، قال في المنتدي العالمي الثامن : دور “التحالف الأمم المتحدة للحضارات” أساسي في نيل لأهداف برنامج 2030 في خلق “مجتمعات اكثر أمنا و عدلا”.
أشار إلي هجمة إلي اليهود في بيتسبرغ التي أدت إلي مقتل عدد منهم في معبدهم و قال: “هذه الهجمة غيرمقبول و أنا أرحب بنداءات من مجتمع المسلم التي جمعوا عشرات دولارات لمساعدة الضحايا.”.
فأضاف أن دوره هو ” السعي في ايجاد السلم و الأمن و تنمية مستدامة للعالم” و أكد علي تعزيز الظروف التي تمكن الناس من مختلف الهويات و الأديان و الثقافات من العيش في وئام و في عالم خال من التمييز و الإضطهاد.
في إشارة إلي تطهير العرقي الروهينجا و الإيزيديين في عراق الذي أدت إلي قتل الرجال و رقية النساء و الأطفال، قال أمين العام للأمم المتحدة أن تجب إزالة هذه الظاهرات و : ” هذه الأشخاص بريئون و هم مختلف بهوياتهم ممن يعاقبهم فقط و هذه الظاهرات غيرمقبول و شنيع”. فأشار إلي أليات التي بنيت علي الحوار و أولا قال: ” أنا أرحب جدا بوجود التحالف للحضارات التي قد أدت إلي خلق منصة للحوار بين زعماء الدينية في العالم” و ثانيا أشار إلي دور الشباب في تعزيز الشراكة بين الشباب و الأمم المتحدة و الثالث أن هذه الفعاليات تجب أن تمون مبني علي حقوق الإنسان التي تؤكد علي “احترام حقيقي لإختلافات في الإنسان”. فختم أن: ” من أجل هذا نجتاج إلي التحالف للحضارات للعيش خال من الرعب بين الأديان و الثقافات و الهويات المختلفة”.
أشارت رئيسة جمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فيرناندا إسبينوسا إلي أزمات المغلقة و من بينهم الفقر و عدم مساواة و تغيرات المناخ و تهجير القسري و نزاعات و الإرهاب و كراهية و طالبت إلي عمل مشترك و التوافقات العالمية و قالت أن الحوار أفضل ألية لخلق التوافق.
فأشارت أن في شهر ديسمبر هناك اتفاق عالمي للهجرة و هو أول ألية للتعامل العالمي في هذا الموضوع و قالت أن حوارات في هذه المنتدي تساعد في حل السلمي للنزاعات.