فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

في يوم العالمي للطفل : عقد مؤتمر “مأقة الأطفال، بحث عن العدالة”

قسم العلاقات العامة للجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب. عقد في مدرسة ابتدائية شكوفه هاي انقلاب (زهرات الثورة)، في يوم العالمي للطفل، مؤتمر بعنوان “مأقة الأطفال، بحث عن العدالة”، بالتعاون مع “حركة أطفال لأجل الأطفال” و “زمرة سفراء السلم و الصداقة” و متطوعي جمعية هلال الأحمر و مع حضور تلامذة و أسرة ضحايا الإرهاب و ناشطين في مجال السلام و حقوق الأطفال.

في افتتاح المؤتمر هنأت السيدة نادري، مديرة المدرسة، يوم العالمي للطفل و قالت: أشكر من الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب و جمعيات أخري لعقد حفل التكريم ليوم العالمي للطفل وأطفال ضحايا الإرهاب و أود أن ترفع الأطفال الراية الدفاع عن أطفال الضحايا الإرهاب و تسعي في انتشار السلم و الأمن في العالم.

السيدة منصورة كرمي، نائبة مدير جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب، هنأت يوم العالمي للطفل و دعت بتأبين الأطفال الضحايا الإرهاب في أنحاء العالم و قالت: اليوم يوم العالمي للطفل و نحن هنا لتظلم من معاناة الأطفال الضحايا الإرهاب و نشاهد الأبرياء و خصوصا الأطفال، وقعوا ضحية الإرهاب و الحرب. علي طول سنين قد شاهدنا هذه الجرائم في وطننا و كثيرا من الأطفال و والداهم وقعوا ضحية للهجمات الإرهابية و كثيرا منهم أعضاء جمعيتنا. تعقد الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب بالتعاون مع “حركة أطفال لأجل الأطفال” حفلة سنوية لأجل اذاعة هذه الرسالة الي أطفال ضحايا الإرهاب أننا ندافع عن حقوقكم. نحن ندرك معاناتكم جيدا لأننا من ضحايا الإرهاب أيضا.

من جانب آخر، قامت السيدة حق بناهي ، الضحية الإغتيال، بفراءة بيان ” مأقة الأطفال، بحث عن العدالة” بدلة عن نجلاء الصماء الشهيد الدكتور سعيدي. جاء فيه أن: الشهيد دكتور يحيي سعيدي كان أبا حنونا و طبيبا متعاطفا و خادما للضعفاء في إيران. هو كان يعالج الفقراء في هذه المدينة و مدينة أراك من دون مقابل و كان يدفع مبالغا لهم إن كانوا لم يستطيع للشراء دواءهم. نعلم جيدا أن إغتياله كان من عمل عصابة مجاهدي خلق الإرهابية بالتعاون مع سلطات صدام و هذه العصابة قد تبنت هذه الجريمة دون أي حالة من حرج أو خجل … ما زال نشاهد أن تفوت الفرص العيش الكريم لأطفال العالم بسبب متشددين و أعمالهم و لم تكن لمنظمات دولية أي حصيلة في التصدي لهم إلا في مجال تعازي و نحن نشاهد انتشار الإرتباك و الدهشة في الأطفال في أنحاء العالم.

قالت السيدة طيبة محمد، مؤسسة و مديرة “زمرة سفراء السلم و الصداقة”، أن: ربما الحديث عن الحرب و الإغتيال في جمع الأطفال غير صحيح و لكن نحن في زمن الذي تجب فيه اليقظة. أريد أن أسئل لكم: ما العنف؟ و مامعني لتجنب العنف و التشدد؟ أظن أن عدد معاني التشدد بعدد الناس في العالم. حرب و اغتيال من انواع العنف و افضل طريق لتصدي عن العنف هو التعليم.

قالت السيدة محمد أن الشهيد سعيدي كان رجلا سليما و كان يحاول في تقديم الخدمة للبشر و الذين أغتالوه تعلموا لهدم الإنسان. نحن نكرم دكتور سعيدي و طريقه عقود من استشهاده و اليوم لدينا نماذج كثيرة كدكتور سعيدي و تعلمنا منهم الصبر و الثبات.

فأشارت إلي جرائم عصابات إرهابية و قالت: أن الإرهاب ليس كلمة واحدة بل مرا حقيقيا و ضياعا لجيل و أنا لا أفهم لماذا نري الصمت في مواجهة الإرهاب و أعتقد أن لو لم تكن الصمت في مواجهته لكان العالم أفضلا.

بعد تهنئة اليوم العالمي للطفل و شكر من الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب و مسؤولي مدرسة، قال السيد وحيد سليمي، نائب رئيس جمعية هلال أحمر في مجال المتطوعين، أن أحد الأصول السبعة لدي جمعيات هلال أحمر و صليب الأحمر هو التطوع. الأطباء هم الذين يتعاونون معنا جيدا. الطبيب يحيي سعيدي كان من أطباء الأسنان الذين كانوا يتعاونون معنا  و في اوان عقد الستينات كان يعالج مرضي بلا مقابل. نحن هنا لأجل تكريم هذا الشهيد.

قامت آسا آرياني، من تلامذة المدرسة، لقراءة بيان اليونيسف ليوم العالمي للطفل. جاء فيه أن: ليست الصيانة عن حقوق الأطفال وقايتهم عن امتعاض أو حفاظ عن حياتهم فحسب بل هي الصيانة عن مستقبلنا.

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا