فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

افتتحت دورة الثالثة و السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمؤتمر نيلسون مانديلا للسلام

عقد مؤتمر نيلسون مانديلا للسلام في دورة الثالثة و السبعين من جمعية العامة للأمم المتحدة مع حضور شخصيات رفيع المستوي و نواب منظمات المجتمع المدني في نيويورك بعنوان “السعي البالغ لنيل السلام” و “عالم مزدهر و عادل” و تكريما لنيلسون مانديلا و القيم التي كان يؤكد عليها و شخصيته المناضل لأجل المساواة.

حرص المؤتمرون علي السعي بالتعريف و الحفاظ علي الأمن و السلام و النمو و الحقوق الإنسان كبنية أساسية لنظام الأمم المتحدة. كما أكدوا علي تنافي العنصرية و الكراهية الأجانب مع مبادي الأمم المتحدة و حرضوا علي محافظة عن حقوق الأطفال و خصوصا الأطفال المحاطة في نزاعات مسلحة و أكدوا علي أهمية منظمات المجتمع المدني في صنع و محافظة السلام و منع الأزمات.

في بداية المؤتمر قالت السيدة ماريا اسبينوزا رئيسة الدورة الثالثة و السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: كان مانديلا يسترشد دائما بالمبادي التاسيسية للأمم المتحدة و كان تجسيدا لقيم السلام و التضامن و التعاون و احترام جميع البشر.

كما قال أنتونيو غوتيرش أمين العام للأمم المتحدة: إن أفضل ما يصب في مصلحتنا اليوم مع تعرض حقوق الإنسان لضغط متزايد في جميع أنحاء العالم أن نتفكر في المثل الذي أرساه هذا الرجل العظيم و يجب علينا أن نواجه القوي التي تهددنا بما جسد نيلسون مانديلا من حكمة و شجاعة.

و أضاف موسي فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن لو كان مانديلا بيننا لم يكن سيدعونا إلي حل نزاعاتنا بالنار و السيف و لا بالكراهية أو الإقصاء أو القمع أو اضطهاد ألأخرين علي العكس كان سيحثنا علي مضاعفة جهودنا حتي نجرؤ علي خوض المعارك و الانتصار.
و أشار السيد ماتاميلا رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا إلي سوال مانديلا أن ما الذي يمكن و يجب أن نفعله حتي نضمن أن تسود السلام و الإزدهار؟ فقال أن وسعت دول العالم إلي وضع تصور جديد لعالم تتعاون فيه الأمم عوضا عن الصدام و لكن إن المنظمة لا تزال تواجه التحديات خلال العقود السبعة الماضية قتل ملايين الأشخاص نتيجة للحروب و الصراعات و مازالت النساء و الأطفال يتحملون المصايب في يمن و سوريا و سودان و افريقيا.

في هذا المؤتمر قال السيد ليو فارادكار رئيس وزراء و وزير الدفاع في أيرلندا أن الموت يؤدي الي إسكات الصوت و لكن لا يمكنه أبدا قمع رسالته. الحرب و الكراهية تأتي في مظاهر عديدة أما السلام فله نفس الوجه في جميع أنحاء العالم إنها صورة من يفتحون قلوبهم و عقولهم لجعل المستحيل ممكنا.

كما أعرب السيد كومي نايدو الأمين العام لمنظمة العفو الدولية أن ملايين اللاجئين يتعرضون لسوء المعاملة كما سكان الروهينغيا يعيشون في سجن مكشوف في ظل نظام فصل عنصري و الفلسطينيين في غزة تحت الحصار العسكري المستمر الذي بقيهم قيد الفقر و البؤس. و ناشد الجمعية العامة أن لا تسامح حمامات الدم في سورية و اليمن و العراق و أفغانستان و جنوب السودان.

فقال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأروبية أن أكرم تكريم لمانديلا هو ترسيخ الحوار بين القارات و الحضارات و مبني علي أساس “أسرة الواحدة في لعالم” (الأسرة المحبة).

كما أعرب عادل الجبير الخارجية السعودي أن بين لنا مانديلا أن لا نجاح لثورة في افريقيا الجنوبية دون نجاح الشعب الفلسطيني في نيل الحرية.

فتاكد روحاني رئيس الإيراني أن حل العنصرية و الكراهية للأخرين و العنف هو في حوار و التسامح و ديمقراطية. هذا نفس الطريق الذي كشف عنه مانديلا لرؤساء الحقيقي بالشجاعة.

و قام بعض الرؤساء و نواب المنظمات المتجمع المدني بقراءة الإعلان و القاء كلمة في هذا الؤتمر.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا