فارسی   English   عربي    
أخبارخاصندوات

تكريم الضحايا الإرهاب تكسيره

الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب
أقيم مؤتمر “أسي الصبر” بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي الأول لإحياء ذكري ضحايا الإرهاب مع تعاون الأمم المتحده و منظمات في ولاية غلستان و حضور أسرة الشهداء و المعاقين في الولاية. القي السيد مناف هاشمي والي غلستان و السيدة عليمحمدي نايبة رئيس الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب و السيدة ماريا دوتنسكو رىيس مركز المعلومات للأمم المتحدة و جمع من ضحايا الإرهاب من ولاية غلستان الخطب.

قرأت سيدة ماريا دوتنسكو الإعلان الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي الأول لإحياء ذكري ضحايا الإرهاب و قالت اننا أوكد علي ضرورة باتخاذ ترتيبات مسبقة قبل وقوع جرايم الإرهاب و لا خلفها. الأمم المتحدة تدين الإرهاب بكل أشكاله و تريد الإتحاد بين الأمم لإزالته بكل قواتها.
و أضاف أن للأمم المتحدة دور حياتي في حماية الدول الأعضاء في تطبيق بنود واحد و رابع من “إستراتيجية العالمية ضد الإرهاب” بالتضامن مع الضحايا و الحماية عنهم و اتساع الصلاحيات و تاسيس شبكات و بذل الحماية لمنظمات في المجتمع المدني و خصوصا جمعيات للدفاع عن ضحايا الإرهاب و ترغيب الدول الأعضا لترقية و الحماية و التكريم لحقوق الضحايا. تسعي الأمم المتحدة في تخصيص الموارد و تجميع جامعة الدولي و قضاء حاجات ضحايا الإرهاب. هذا اليوم الدولي لإحياء ذكري ضحايا الإرهاب و تكريمهم خطوة اساسي في التضامن مع ضحايا الإرهاب. مع حضور دول الأعضا و الأمم المتحدة و منظمات دولية و منظمات غيرحكومية لإحتفال بهذا اليوم فهناك انتباه واسع علي مستوي الدولي و شعبي.

قال سيد قريبي مساعد وزير الخارجية الإيرانية، أن اليوم نشاهد يوم مهم في تقويم ماجريات الدولية و العناية الي قدرات الضحايا في مکافحة الإرهاب امر بالغ الأهمية. التكريم الضحايا الإرهاب هو نفس المحاربة الإرهابيين في نيل الي غايتهم الأساسي في إضرار الضحايا. لو يشاهد الإرهابيون التكريم الضحايا كمناضلين و الأبطال الشعبي فلم يبقي فيهم دافع للإرهاب. تكريم الضحايا الإرهاب رفض لإرهاب و العنف و تاكيد علي أن لعنف حصاد مضاد و هذا هو نفس الأمر الذي قام به الضحايا الإرهاب.

كما شكر السيد هاشمي والي ولاية غلستان لقيام بهذا المؤتمر و هنأ لضحايا الإرهاب و قال أن مجتمعتنا أكبر ضحية للإرهاب، لأن لدينا 17 ألف ضحايا الإرهاب في إيران. و بالأسف الشديد نري أن الدول التي تزمرون في الرعاية و الحماية لحقوق الإنسان و محاربة الإرهاب هم الراعي الأول للإرهاب.

ثمن أيت الله نورمفيدي هذا المؤتمر و قال، يجب علي كافة الشعوب علي أن توحد في مكافحة الإرهاب.

ثم أعلن عن الإعلان الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب لهذا اليوم. كما جاء فيه أن:
تفتخر الجمعية بسعيها في دخول هذا اليوم في تقويم ماجريات الدولي و نعتقد أن التكريم الضحايا عمل متفاعل في ادانة و ارهاق الإرهاب في مجتمع الإنساني و نريها كمذكرة اتهام في مقاضاة و توبيخ مجرمي الإرهاب في الرأي العام الدولي و نريد من الأمم المتحدة و شخصيات و ناشطين في مجال حقوق الإنسان و اساتذة و مثقفين و نخبات الدولي في التوفير السعي علي خلق أسي من ضحايا الإرهاب في مكافحة العنف و التشدد في العالم و التعاون معنا في هذا المجال.

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا