فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

منح اللجوء لمجرمي الإرهاب و مسؤولية الدول

عقدت جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) ندوة علمية بعنوان “اللجوء السياسي و الإرهاب” مع حضور الدكتور محمود عباسي، نائب علاقات الدولية في وزارة العدل الإيرانية، الدكتور ابراهيم غول، استاذ جامعة طهران، السيدة فاطمة أشرفي، مديرة جمعية حامي، السيد يان بيغز، سفير الأسترالي في طهران و سكريتر الثاني في سفارة الأفغانية في إيران و جمع من ناشطين في مجال حقوق الإنسان و أسرة شهداء شهداء هفت تير في كلية العلوم السياسية في جامعة آزاد في طهران.

قال الدكتور عباسي، عسي أن تحول أزمة اللاجئين في المنطقة إلي أزمة عالمية و الإبادة الجمعية لأن الكثير من الناس من المناطق المنكوبة بيد الإرهاب و خصوصا في العراق و السوريا يموتون أو يفرون من هذه المناطق دون أن يصلوا إلي مناطق آمنة للجوء. فأشار إلي حماية الغربيين من عصابات الإرهابية كعصابة المنافقين الإرهابية و حسبها علة لانتشار الإرهاب و ارنتهاك حقوق الإنسان في مستوي العالمي.

قال الدكتور سنايي من جامعة آزاد في طهران أن الإرهاب ظاهرة دولية معقدة و ليس في حل عقدها أي طريق سوي التعاون الدولي.

قال سفير الأسترالي في طهران أن الحد المشترك بيننا و الإيران هو أننا نستقبل اللاجئين و هذا لم يكن عبء علينا و لكن نجاحا كبيرا لنا. طريق الوحيد و المؤثر في تقليل الهجرة و اللجوء السياسي هو التعاون الدولي في ظل الأمم المتحدة.

قال سكريتر الثاني في سفارة الأفغانية في إيران أن الأزمة هي عدم مصداقية في تعاريف عن الإرهاب و نتيجتها هي انتشار الإرهاب و العنف في المجتمعات. الإرهاب يوجد الدمار و الهجرة و الحرب و علي الدول العالم أن يصلوا إلي تعريف موحدا من الإرهاب.  أكد السكريتر الثاني علي أحقية الضحايا الإرهاب و أشار إلي جرايم عصابة المنافقين الإرهابية و حسبها أقوي دليل علي ازدواجية المواقف في دول الغرب تجاه الإرهاب.

قالت السيدة أشرفي، مديرة جمعية حامي، أن اللاجئين أكبر ضحايا الإرهاب عددا و احصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين تشير إلي وجود 68 ميلونا من اللاجئين و المشردين في العالم و معظمهم من بلدان الإسلامية.

 

قال الدكتور ابراهيم غول، أستاذ جامعة طهران، أن اللجوء أداء للإرهاب و نري في بعض الدول أن الإرهابيين يشتغلون من اللجوء لارتكاب الجرايم. لو هناك علم سابق من جانب دواير حكومية من أعمال الإرهابية في أشخاص الذين منحت لهم اللجوء، فنتمكن عن نضع المسؤولية عن هذه الجرايم علي الدولة المانحة.

حذر مرتضي قهرماني من مخالفة منح اللجوء السياسي لمرتكبي جرايم الإرهابية مع قوانين الدولية و قال أن ابوقتادة الأردني و أبوحمزة في أنجلترا، سعيد عارف في فرنسا، عبدالرحمن بوعنانه في فنلندا و هارون مونس في أستراليا و محمدرضا كلاهي في هولندا، هم عناصر عصابت إرهابية من القاعدة و داعش و المجاهدي خلق الإرهابية الذين هم نموذجا بهتا من ارتكاب جرايم الإرهابية في مجال اللجوء السياسي في مستوي العالمي. و أضاف أن مجالين اللجوء و تسليم المجرمين قد صارا متداخلين في أعوام الأخيرة بناء علي مطامع السياسية و الإقتصادية.

مرتضي قهرماني، عضو الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO)، قدم عرضين في تقليل أزمة منح اللجوء السياسي للإرهابيين:

  1. لم يكن لمجرمي جرايم العامة ذات تابع السياسية أي حقا في منح اللجوء السياسي و الإرهاب نموذج من هذه الجرايم و علي الدول أن تسلم مجرمي هذه الجرايم لحكومات دولهم لمقاضاتهم.
  2. لم يكن لأي مجرمي جرايم السياسية مع خلق الدمار في الدموقراطية و الحرية في المجتمعات حقا في اللجوء و وجوب تسليمهم أيضا.

و قرأت تقرير منظمة العفو الدولية الأخيرة في هذه الندوة و جاء فيه أن “أخطر أزمة التي توجب اللجوء هي انتشار الإرهاب في العالم و غيروا الدول الأوروبية قوانينهم الهجرة بهذا السبب.”

السيدة أشرفي

 

و في ختام، طالبوا أسر شهداء هفت تير الحاضرون في هذه الندوة من سلطات القضائية الهولندية بنشر المعلومات حول ملف محمدرضا كلاهي، الإرهابي المنفذ لتفجير هفت تير، و طالبوا أيضا من شخصيات حكومية في وزارة العدل و الخارجية الإيرانية لحضورهم في ملف هذا الإرهابي في هولندا كطرف الثالث.

 

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا