كارثة الإرهابية في طهران حيت مذكرات أعمال الوحشية لعصابة منافقين الإرهابية تجاه شعب الإيراني
بيان الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب في ادانة هجمات في طهران
كارثة الإرهابية الدمية في طهران التي خلفت 63 قتيلا و جريحا، ثبتت و حيت مذكرات و كراهية شعب الإيراني و خصوصا أسر الضحايا، تجاه عصابة منافقين الإرهابية و أعمالهم الوحشية.
يواجه مجتمع الدولي في أوان ألفية الثالثة مع تهديد الإنتشار الإرهاب في العالم. إرهاب الذي جذوره في العنف و التشدد و نتيجته القتل الأبرياء بآلافا. إرهاب الذي لم يكن محصور في الحدود الوطني و الدولي و هو علة لخلق الرعب و الدهشة و تهديد السلام و الأمن الدولي و هو في حالة انتشار علي خلفية الضعف الىول و المنظمات الدولي.
لم يكن الإرهاب كعقيدة المتشدد فحسب و هو اليوم كوسيلة في يد الإمبريالية الدولية علي دول العالم و كارثات ضد الإنسان ناتجة عنه.
تصريحات غيرانسانية لشخصيات أميركية، و من بينهم ترامب، حول وقايع الإرهابية في طهران دليل علي هذا. رغم الشتائم التي وجهت تجاه الحماية ترامب من الإرهابيين في عمليات الإرهابية في طهران من جانب شخصيات أميركية، نشاهد الإزدواجية في مواقف تجاه الإرهاب في العالم و هذه سياسة الإمبريالية العالمية التي تنتفع منها العصابات الإرهابية كداعش و المنافقين.
هذه السياسة تهدي إلي تضعيف مكانة الأميركا في العالم و علاقات المتوترة مع العالم دليل بهذا و يجب علي شخصيات أميركية الحل الفوري له.
تحسب أسر الضحايا الإرهاب في إيران تصريحات الترامب كلمات مخجلة و خارج عن نطاق سياسة الدولي، و تريها حماية بهتا لداعش الذي أعماله الوحشية منتشرة في أنحاء العالم.
هذه الإستراتيجية الإمبريالية في حماية الإرهاب علة الأساسي لانتشار الإرهاب و خلق الرعب و الدهشة و استمرار الكارثات في مجتمع الدولي و يواجه العالم مع أزمات مقلقة و مستقبل مغلق لوجودها.
تندد جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب هذه العمل الإرهابي و تعلن تعازيها مع أسر الشهداء و تستدع الله في شفاء العاجل لجرحي و تعلن أن حل الوحيد للعالم في نبذ الإرهاب و تخلص من تضحية الإنسان بيد الإرهاب هو عمل مشترك و عالمي مع دور مركزي للأمم المتحدة و الأصول و القواعد الدولي.
