في يوم العالمي للمرأة، عقدت ندوة “تمكين مرأة الضحية للإرهاب، واجب في الدفاع عن مستقبل الإنسان”، في جامعة الزهراء الإيرانية و مركز معلومات الأمم المتحدة في طهران في يوم 8 مارس 2017.
قرأ السيد رجايي مقدم، نايب رئيس مركز معلومات للأمم المتحدة، رسالة أنتونيو غوتيرش ليوم العالمي للمرأة. نتابع فيها أن:
حقوق المرأة هي حقوق الإنسان. ولكن في هذه الأوقات العصيبة، التي يزيد خلالها عدم القدرة على التنبؤ والفوضى في عالمنا، تُقلّص حقوق النساء والفتيات وتُقيّد وتتراجع. وتمكين النساء والفتيات هو السبيل الوحيد لحماية حقوقهن وضمان أن يتسنّى لهن تحقيق كامل إمكاناتهن.
فالقي الخطاب جمع من الأساتذة في جامعات إيرانية و غيرايرانية. حضرت في هذه الندوة بعض نساء الضحايا الإرهاب و من بينهم بحثت السيدة منيجه صفياري حول معاقاتها التي يعانيها نتيجة الإرهاب.
قال الدكتور قاسم زماني، عضو هيئت تدريس جامعة علامه طباطبائي أن موضوع تمكين النساء الضحايا الإرهاب هو معاناة جسمية و نفسية في ضحايا الإرهاب و هم مغفول في الجمتمع و الجامعات.
علي طول تاريخ، ضحايا الإرهاب هم آليات لنيل الإرهاب إلي أهدافه و علي هذا هم مظلومون.
قالت الدكتورة أرامش شهبازي، عضو هيئة تدريس جامعة علامه طباطبائي، أن حضور المرأة الضحية للإرهاب في مجالات اجتماعية و اقتصادية و سياسية و الثقافية، هي أمر ضروري في تمكين نساء الضحايا الإرهاب و يجب علينا الإنتباه بهذه المجالات.
قالت الدكتورة مريم أحمديان، أستاذة في جامعة بوترا الماليزية، أن تسريع في تمكين المرأة الضحية من أولويات و واجب علي شخصيات حكومية.
قالت الدكتورة مهرانجيز شعاع كاظمي أن يخلق الإرهاب معاناة نفسية في الضحايا من جنسين الذكر و الأنثي سويا و هم موجودون علي طول حياتهم.
قال الدكتور الكساندر آزادجان، أستاذ في جامعة كاليفورنيا، أن: يجب علينا أن نستعمل الكلمة “البطل” بطلا من الكلمة “الضحية” في ضحايا حوادث إرهابية. يجب أيضا أن نستعمل وسائل الإتصال الإجتماعية لانتشار معلومات حول ضحايا الإرهاب.
في ختام هذه الندوة، جمعية للدفاع عن ضحايا الأرهاب (ADVTNGO) عبرت عن امتنانها من السيدة منيجة صفياري، الضحية الإرهاب من عصابة منافقين الإرهابية، تحت شعار ” 30 عاما من الفخر و الثبات”.