جامعة الزهراء – 8 مارس 2017
تمكين مرأة الضحية للإرهاب أساس لحقوق الإنسان في نظام الدولي
قد كانت المرأة نموذج للتضحية و الرأفة و المودة و سبب الأساسي للنمو في المجتمع الإنساني و تاريخه و لهن،كالأمهات و الزوجات، دور محوري في برامج النمو في مستوي الوطني و العالمي في تربية الإنسان.
المرأة أساس لحيات البشر و الأسرة و التزاماتها المعنوي و أي تعاون معهن و عملهن له أثار باقية في المجتمع في مجال السياسي و الثقافي و … في الحال و المستقبل.
في توالي القرون، قد شاهدنا العنف و التشدد ضد المرأة و لهم خسائر، الجسمية و الروحانية، فادحة و باقية و تمنعهن في اداء واجباتهن و وظائفهن في المجتمع.
قد اتخذت الأمم المتحدة خطوات في تمكين المرأة في مستوي الدولي و لها أثار في إطار أهداف التنمية المستدامة في المجتمع الدولي. و لكن هناك احتياج لحماية نساء ضحايا الإرهاب.
تحسب جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVT) اليوم العالمي للمرأة فرصة لبحث حول قضايا المرأة الضحية للتشدد و العنف و تطالب من كل الشخصيات و الناشطون في مجال حقوق الإنسان و المنظمات الدولي العمل المشترك معها في هذا المجال.
هذا بيان الندوة “تمكين مرأة الضحية للإرهاب، واجب في الدفاع عن مستقبل الإنسان” التي عقدت في يوم العالمي للمرأة (8 مارس) مع حضور أساتذة و طلاب و مراسلين و ناشطو الحقوق الإنسان و منظمات غيرحكومية ناشطة في مجال حقوق المرأة و بعض ضحايا الإرهاب و من بينهم السيدة منيجه صفي ياري. بالبحث حول موارد نقض حقوق الإنسان و المرأة و أثارهم الباقية في حياة ضحايا الإرهاب، قد سعينا لتنوير الأفكار في المجتمع الدولي و توفير حمايتهم في الدفاع عنهم.