رواية عن 34 عاما من الإستقامة و الصبر في كلرخ مهري
في يوم العالمي للمرأة (18 مارس) حضرت السيدة كلرخ مهري، كشخصية بارزة بين الضحايا الإرهاب، في ندوة ” استقصاء الدعم الدولي تجاه النساء الضحايا الإرهاب” التي عقدت بجهود من جانب جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب و جامعة علامة طباطبائي و مركز المعلومات للأمم المتحدة في طهران، و قالت عن معانتها من هجوم إرهابي علي عائلتها.
فقالت: ” في مساء يوم 27 نوفمبر 1981 دخلت إلي محطة وقود في شارع وليعصر و انفجر شيئا. في لحظة الأولي زعمت أنه سيارتنا و لكن ليس كلالك. في تلك اللحظة كنت استطيع أن أري و لكن ما كنت أسمع شيئا. رأيت الاشجار سقطت و كان المحيط في الصمت المطلق. كان ابني، رامتين، في وسط عامه الثاني من العمر و كان في حضني و يصرخ و لكن ما كنت اسمع صوت. كان كل شيء مرعب. لما رأيت داريوش ساقطا و أنني لم أحس شيئا في بدني، كنت بين الموت و الحيات و أول شئ أردت من الله أن جعل رامتين آمنا و مات داريوش و بقي رامتين و عجزت من ناحية السفلي من بدني.
السيدة كلرخ مهري، و هي من الزرادشة الإيران، واحدة من الآلاف من ضحايا النساء للإرهاب. 34 عاما من صبرها بعد الهجوم الإرهابي بيد العصابة مجاهدي خلق الإرهابية، دليل علي قوة هذا الجيل من الضحايا من أجل إذاعة صوت مثل هذه الضحايا الإرهاب.