فارسی   English   عربي    
أخبارخاصندوات

يوم العالمي للطفل فرصة لتظلم الأطفال الضحايا الإرهاب

بناء علي تقرير قسم علاقات العامة للجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب قامت الجمعية بعقد حفلا في ذكري يوم العالمي للطفل مع حضور مئات من تلامذة و أسر الأطفال الضحايا الإرهاب و مراسلين و ناشطين في مجال حقوق الأطفال في مدرسة صادقية و بالتعاون مع حركة الأطفال لأجل الأطفال.

بعد تقديم حول الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب  أشار السيد سبحاني و هو نائب مدير مجلس الإدارة للجمعية إلي وجوب الحماية عن الأطفال في أزمات و قال: بعد مرور 27 عاما عن موافقة علي اتفاقية حقوق الطفل في الأمم المتحدة مايزال السلم و السلام للأطفال الأمل الأساسي. الأمن لهم كأمل البعيد و الحروب يجرونهم إلي الأمراض و المعاناة و الموت. من أجل هذا الاستيفاء حقوق الأطفال من اولويات الجمعية.

.

photo_2016-11-23_16-18-21

فأضاف أن هناك جمعيات و منظمات مختلفة في انحاء العالم من أجل دفاع عن حقوق الأطفال. هذه الجمعية و “حركة الدولية الأطفال لأجل الأطفال” قاما بحملة تظلم من معاناة الأطفال الضحايا الإرهاب و هذه الحملة مستمرة حتي تحقيق هدفها و هو مقاضاة زعماء عصابات الإرهابية.

قامت التلامذة بترفيع رايات لأجل تظلم من معاناة الأطفال الضحايا الإرهاب في خطاب إلي الأمين العام للأمم المتحدة.

img_9549

و في هذه الحفلة تذكرت السيدة زهرا عطارزاده الجريمة البشعة في حق بنتها الحريقة فاطمة سادات طالقاني التي احرقت بيد عناصر من عصابة مجاهدي خلق الإرهابية في عام 1360 و هي في عمرها الثالثة و طالبت بمقاضاة الإرهابيين و تحقيق العدالة فيهم.

photo_2016-11-23_16-18-10

و في ختام الحفل قرات إحدي التلاميذ البيان الجمعية للدفاع عن ضحايا الأطفال في ذكري يوم الطفل. جاء فيه ما يلي:

الأطفال ضحايا الإرهاب مباشرة او غيرمباشرة في انحاء العالم. تعان الأسر و الأطفال من فقدان اولادهن و أباءهم و تحمل هذه الداء الي نهاية حياتهم.

ما يزيد معاناة الأطفال الضحايا الإرهاب و أسرهم هو وجود مجرمي الإرهاب في دول الغربية بالحر. معاناة أطفال ضحايا الإرهاب مماثلة في انحاء العالم ولكن أطفال من عراق و أفغانستان و يمن و سوريا و الإيران المظلومة يعانون أكثر من باقي دول العالم لأن الإرهاب مايزال في حياتهم.

حق المقاضاة و التعويض أصل من أصول قانون العقوبات الدولي. هناك نقص في نظام قانون الدولي تجاه حق مقاضاة و التعويض للضحايا الإرهاب و دليل علي هذا أن انعقدت محاكم الدولية لمحاكمة منتهكي حقوق الإنسان و لكن هذه المنتهكين لم يحضروها إلي في بعض محاكم خاصة. ضمان حقوق الإنسان الدولية و حقوق الإنسانية الدولية هو في قبول حق المقاضاة من وجهتين الصوري و الذاتي. إن مقاضاة و محاكمة المجرمين هي ألية لنيل الضحايا إلي التهدئة النفسية و أمن المجتمعاتي و في نهايتها إلي العدالة و التعويض و الضمان علي عدم تكرر الجريمة.

img_9761

تسعي “حركة الدولية الأطفال لأجل الأطفال” بالحملة “مقاضاة لأجل أطفال الضحايا الإرهاب” لتحري الحقيقت حول معاناة اطفال ضحايا الإرهاب و تريد من مجتمعات دولية بالسعي لتحقيقها.

img_9568

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا