فارسی   English   عربي    
أخبارخاصندوات

مسؤولية وسائل الإعلام في إنشاء مجالا لضحايا الإرهاب في وصول إلي العدالة

 

قسم روابط عامة للجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO).

عقدت منتدي ” مسؤولية وسائل الإعلام في إنشاء مجالا لضحايا الإرهاب في وصول إلي العدالة” في دورة 22 من معرض جرائد في يوم 9 نوفمبر و حضرها جمع من أسرة الشهداء و المعاقين من  أعمال الإرهابية و أساتذة جامعات و شخصيات حقوقية و ثقافية و ناشطين في مجال حقوق الإنسان و مراسلين من وكالات أنباء.

قال الدكتور مجيد مهاجراني، أستاذ في حقوق الدولي و محقق في مركز للدراسات الإستراتيجية للشرق الأوسط، في خطابه أن: “تنتشرون وسائل الإعلام أرقاما من ضحايا الإرهاب و لكن هناك سؤال أن هل هذه الأرقام تصل إلي العدالة؟”. فأشار إلي معاناة الضحايا الإرهاب و قال: “ليست ضحايا الإرهاب محدودة بقتلي و جرحي. ليست العدالة مقاضاة المجرمين فحسب و تجليل و القضاء علي احتياجات الضحايا الإرهاب هو من العدالة أيضا”.

6

أشار السيد آيينه وند، نجل ضحية الإرهاب، إلي كيفية استشهاد أبيه بيد عصابة منافقين الإرهابية و قال: ” كل ما يخطر في بالنا كأحفاد الشهداء من أبينا هو إطار الصورة”. فأشار إلي أعمال وحشية من عصابة منافقين الإرهابية تجاه النساء و الأطفال و انتقد من وسائل الإعلام لعدم انتباه إلي احتياجات ضحايا الإرهاب و عدم إذاعة أصواتهم.

أعرب الدكتور مهدي شكيبايي، أستاذ جامعي في علاقات الدولية و ناشط في مجال وسائل الإعلام، عن امتنانه من جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب و انتقد من وسائل الإعلام لعدم انتباه لاحتياجات ضحايا الإرهاب و أكد علي ضرورة تعاون بين منظمات ناشطة في مجال حقوق الإنسان في كشف عن حقيقة عصابات الإرهابية.

فقرأت السيدة زهراء سبحاني، نجل الشهيد و من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، بيان الجمعية الذي جاء فيه:

هناك دور أساسي لوسائل الإعلام في هداية الرأي العام و خلق تضامن الوطني و تحري الحقايق و تحديد الحكومات و خلق فرص في تحقيق العدالة.

و لكن هذا الدور مغفول و نشاهد أن زعماء العصابات الإرهابية مثل أبوعمر البغدادي، بن لادن، ملاعمر ، مسعود رجوي و … أو حماتهم مثل صدام حسين و معمر قذافي و … قد قتلوا في أجواء مشبوهة أو قد خرجوا من دائرة الضوء.

تعلن جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO)، أننا نريد معاقبة المجرمين لكي لا تكرر جرايم الإرهابية في العالم و هناك دور أساسي لوسائل الإعلام في تحقيق هذا المطلب.

4

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا