طهران – مجمع ثقافية سرجشمة
هناك موارد عديدة من هجمات الإرهابية لأسباب مختلفة في تاريخ مجتمعات البشرية و هم يهددون حيات الأبرياء و ينتهكون الحقوق و يهددون حرية و أمن المجتمع البشري. واليوم الإرهاب ليس تهديدا وطنيا و قد أصبح تهديدا دوليا و منتهكا للسلم و الأمن الدولي.
إن ديانات الإلهية تنادون إلي السلم و العدالة و تريدون من ابناء البشر للتعايش السلمي و احترام حقوق الناس و تنددون أي أشكال من العنف و الظلم لنبذ ظروف العنف.
يجب نقل رسالة ديانات الإلهية بكل أبناء البشر واضحا و اتخاذه كطريق الهداية و جزء من التنمية و النمو المجتمع الإنساني. لقد حاولت ديانات الإلهية و شخصيات مميزة في إرساء السلم و العدالة و قد أكدوا علي احترام حقوق الجميع، صىيقا أو عدوا.
تعتقد جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب بصعوبة طريق المحاربة الإرهاب التي تطالب جهدا عالميا كبيرا و علي رغم جهود من جانب دول و منظمات الدولية في مكافحة هذه الأزمة العالمية و لكن الواقع هو أن الإنسان تعاني أزمات و صدمات كثيرة و مؤلمة من الإرهاب. و هذا يوكد علي أهمية دور ديانات الإلهية في نبذ مباني و أسس الإرهاب.
ندعوا موارد التالية ناتجة عن عقد الندوة:
- إنشاء منظومة دولي في مكافحة الإرهاب
- استخدام ديانات الإلهية في نبذ العنف و الإرهاب ثقافيا و جذريا
- إزالة القداسة حول عصابات الإرهابية كداعش و جبهة النصرة و أحرار الشام الذين يستغلون الكلام و الرسالة الإلهي في نشر إرادة الإمبريالية العالمية في مجتمع الإنساني.