فارسی   English   عربي    
مقابلة

مقابلة مع نجل “زهرا كردي” الضحية الإغتيال

زهرا كردي واحدة من النساء الكثيرة الأبرياء الضحايا العنف. يقول حميدرضا ملائي بور، نجل زهرا كردي، أنه كان يعتقد أن أمه ستعود يوم ما و في يوم جعلها في مقبرتها فهو كان يصرخ أنها حية. و اليوم قضية حياته أن لماذا اغتيلت أمه. يقول ملائي بور:

كان صبحا. ذهبنا مع السيدة ليلا، صاحبة الملك، لبحث أمي لأنها لم تكن عادت. في المشارع فحصنا. رأيت مرأة سقطة في الأرض. عبايتها علي وجها. هذه عباية أمي؟! قلت لسيدة ليلا: “هي أمي” فقالت : “لا!”

استمرنا في طريقنا و لكن لم تكن أي علامة من أمي موجودة. في الرجوع رأينا نفس المرأة علي الأرض. أصررت علي أنها أمي. فتقبلت السيدة ليلا و ذهبت إليها و كشفت عن عباية. كنت في خلف. كل ما رأيت أن كشفت عن عباية و صرخت و لطمت رأسها. منعتني من اقترابها و أخذتني إلي بيت أختها و قالت ليس لك حاجة بذهاب المدرسة مدة. هي كنت تقول لي و لأخويني أن أمكم في المستشفي و سترجع مع السلامة. بعد مرور أيام كنا في مكان جمعت فيه أشخاص مرتدين بالأسود و باكيا و قالت خالتنا: “اصبروا! ما الحدوا الميت!” فأخذتنا إلي مقبرة و قالت: ” هذه الأطفال سيتهموننا بأننا كاذبون فعليهم الرؤية!” سمعت أن أبي كان يقول : “فلسنا”. قام شخص بذهاب إلي مقبرة و كشف عن الستار. أهذه أمي؟ لماذا في هذه الحالة؟. في الكشف عن الستار صرخت: “هي حية! تنظر إلي!” أنا و أخي كانا يشوفان بعضهم بعضا و كانا يصرخان.

قد كانت حياتنا صعبة. كنت أذهب و أجيء من المدرسة و لكن ليست أمي في البيت. كل التلاميذ في حضن أمهم و لكن كنت محروم من يدها. كل اليوم اتفكر في ذالك اليوم الذي كنت خاملا و أمي ساقطة علي الأرض و أحمرت عبايتها دما. فقد عشت بهذه التصور. طال عشرين سنة لأنسي هذه الحادثة. جعلت إسم أمي علي بنتي. لو خاطب شخص أمه فاستذكر كل الوقايع و لم أدري ما أقول لبنتي إن سالتني لماذا أمي استشهد؟ هذا سوال قد سألته طوال عمري و لم يكن لدي أي جواب مناسب. و لكن إني مطمئنا أن إرهابي الذين ارتكبوا هذه الجريمة ستقعون في يد العدالة الإلهية.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا