قالت ليلي زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، في تقرير حول أزمة اليمن: إن نطاق قتل و تشويه الأطفال قد اتسع بشكل هائل خلال عام 2015، إذ تشير أرقام الأمم المتحدة إلى مقتل نحو 400 طفل وإصابة 600 آخرين بجروح منذ 26 آذار إلى نهاية تموز الماضي، و هذا الرقم 3 اضعاف من أرقام العام الماضي.
أدانت ليلي زروقي هذا الإتساع في الأرقام الضحايا من أطفال اليمنية علي أثر هجمات ائتلاف السعودية علي اليمن و أكدت علي ضرورة اتخاذ اجراءات استباقية لتجنب عن ارتفاع عدد الضحايا.
و أضافت زروقي أن: زيادة في الهجمات السعودية علي اليمن بين أذار و سبتمبر الماضي قد أدت إلي زيادة في جرايم ضد إنسانية علي أطفال اليمنية. إن 73% من وفيات وإصابات الأطفال خلال الربع الثاني من عام 2015 نجمت عن عمليات القصف الجوي التي ينفذها السعودية، كما أن حوالي 18% من الإصابات والوفيات بين الأطفال ناتج عن صراعات داخلية.
فأشارت ممثلة الأمم المتحدة في شئون الأطفال إلي هجمات سعودية علي مدارس يمنية في شهر أذار الماضي و قالت: هذه الهجمات قد اختلت تعليم الأطفال اليمنية.
فأضاف أن هجمات سعودية علي مستشفيات خلال ربع الثاني عام 2015 قد خلفت دمارا معاقا لتامين مساعدات طبية.
و طالبت زورقي لإرسال مساعدات إنسانية إلي اليمن فورا و أكدت علي ضرورة وجود هذه المساعدات لتقليل معاناة الأطفال اليمنية.
قد هجمت سعودية بائتلاف من 9 دول عربية علي اليمن ابتداء من 6 نيسان عام 2015 و مع حماية اميركية.