فارسی   English   عربي    
تقاريرخاص

ازمة المشردين ، ناتجة عن الإرهاب

نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقريرا في تاريخ 8 ابريل 2016 حول موضوع مشردين بسبب الإرهاب و بحثت فيه عن تبعات الإرهاب علي الحياة و الأمن الأشخاص في مناطق شمال العراق كمدينتي نينوا و كركوك. أهالي هذه المناطق فروا من بلدانهم قسريا خوفا من وجود عصابات إرهابية و هجمات انتحارية و ايضا لعدم وجود حمايات و مساعدات حكومية، و نزحوا لنيل إلي أسباب العيش الكريم.

ناشطوا اللجنة الدولية لصليب الأحمر هم من اكثر فعالية من بين الناشطين في منظمات فعالة في مجال حقوق الإنسان و هم حاضرون في مناطق مختلفة عراقية و خصوصا في نينوا و خطوط التماس مع الإرهابيين كمدينة موصل.

اعلنت هذه المنظمة أنها قد وفرت مياه نظيف لحوالي مليون و ثلاث مائة و خمسين الاف مشردين في عام 2015 مع بناء و ترميم شبكات ايصال المياه، و وزعت وجبات غذائية و وسائل الطبخ و خيام لحوالي 450 الاف مشرد و ايضا وزعت وسائل الصحة و العلاج لحوالي 520 الاف من أهالي هذه المناطق و زودت لحوالي 77 الاف من أهالي أدوات الزراعة و استفتاح حرف صغيرة.

توفير لحوالي 60 الاف مشرد و هارب من مناطق حرب و هجمات إرهابية و منكوبين من جفاف في شمال صومالي، فعالية أخري من هذه المنظمة. هذه اللجنة وفرت في عام 2016 مساعدات في مداواة النفس لبنات التي تعرضن لإغتصاب في مناطق جنوب سودان. هذه الجرايم ناتجة عن ضعف و عدم القدرات حكومية لمنع انتشار الإرهاب و توفير الأمن و الأمان لأهالي هذه المناطق. أكدت معاهدات الأربعة لجنيف علي حماية ضحايا من هذه الجرايم التي نتجت عن حروب اهلية و الإرهاب و قد طالبت من اطراف النزاع بالسعي في رعاية حقوق مدنيين و خصوصا أطفال و نساء (رقم 51 من قرار الأول ). قد أعلنت هذه اللجنة أنها في عام 2015، تقدمت لحوالي 180 الاف من أهالي هذه المناطق الوجبات الغذائية و المساعدات العلاجية لحوالي 200 الاف مريض في 6 مراكز إسعاف و وفرت شبكات هاتف اللاسلكية لحوالي 8 الاف شخص في مختلف انحاء البلاد و معدات لإيصال ماء عذب لحوالي 40 الاف شخص.

دور اللجنة الدولية لصليب الأحمر في دفاع حقوق الإنسان و ايصال المساعدات لضحايا الإرهاب الكثيرة في مناطق منازعات اهلية و دولية، اساسي و إيجابي. جدير بالذكر أن هناك لا خلاف بين توفير هذه المساعدات لإرهابيين و ضحايا و علي أساس مادة 3 من معاهدات مشتركة لجنيف، هذه المنظمة مكلفة في ايصال المساعدات لكل الأطرف في النزاعات أي كان هو.

تعتقد الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب أن لهذه اللجنة دور مميز في علاقات الدولية كمنظمة غيرانحيازي و غيرسياسي و هذا النهج التحييدي و إنساني قد ينتج ائتمان لهذه المنظمة بين دول العالم. فمن ثم يجب التجنب عن تفاسير من حقوق الإنسان الدولي التي ينتج عنهم الضعف في القاء الإتهام الإرهاب علي عصابات الإرهابية و منه يكثر ضحايا الإرهاب في العالم. بالنسبة لأزمة المشردين، علي هذه اللجنة التوجه لكرامة و حقوق الإنسان فيهم و الصد عن الإرهاب. خلق الألية لتعليم حقوق الإنسان في هذه المناطق يؤدي بتجنب الشباب في هذه المناطق عن الإرهاب. من جانب أخر، تعديل هوية هذه الأشخاص و توفير مساعدات لاستفتاح حرف و مشاغل دون التوجه لمبادي عرقية و مذهبية و سياسية من أسباب النيل لأهداف هذه المنظمة.

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا