نشرت هيومن رايتس ووتش في 3 يونيو 2016 مع عديد من منظمات حقوق الإنسان تقريرا حول تقرير أمم المتحدة في موضوع انتهاكات حقوق المدنيين و خصوصا الأطفال، في حروب أهلية و دولية و كخطوة ايجابية، نري أن قد جاء فيه اسم السعودية لأول مرة علي حساب القصف المدارس و و المستشفيات اليمنية و “قتل أطفال اليمنية” في هجمات السعودية علي اليمن و يقول بان كي مون في هذا التقرير أنه قد فاجأت من هذه الجرايم في اليمن. أطراف النزاع في اليمن، مقاتلو الحوثي، مقاتلو الدولة اليمنية، عناصر القاعدة و داعش، هم تحت انتقادات الأمم المتحدة و منظمات حقوق إنسان أيضا. فاشار التقرير إلي اصابة 1168 و قتل 785 طفل يمني في عام 2016 و هو ستة مرات اكثر من عام 2015. و طلب التقرير من مجتمعات دولية لتوفير مجال لتحري انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن و منع بيع السلاح لسعودية لكي ينجو مدني اليمن من القتل.
نشرت صليب الأحمر الدولي تقريرا في 23 مايو 2016 حول وقائع قطع العضو في اليمنيين خلال الحرب في عام 2015 و قال أن حوالي 6 ألاف منهم أصيبوا جراء تفجيرعبوات ناسفة و رصاصات. توجد صليب الأحمر في مدن صنعا و تعز و مكلا و عدن و توفر خدمات طبية لمعاقين. فقد نشرت هذه المنظمة تقريرا أخري و قالت فيه أن الحرب في سوريا من اكثر أزمات بشرية غلقا و علي طول 6 سنوات من الحرب فقد شرد 8 ملايين من السوريين. 4.5 ملايين منهم في محاصرة المسلحين و يعيشون عيشا صعبا و 1.5 مليون سوري معاقون و 25 ألاف منهم قتلوا خلال المعارك.
أشارت عفو الدولي إلي أزمة اللاجئين و حتي بعد التوافق مع تركيا في تقريرا نشرت في 3 يونيو 2016 و حسبت الحماية و العناية لمعاناة اللاجئين من قبل سلطات تركية ضعيفا. و انتقدت العفو الدولي سلطات أوروبية و أعرب عن التوافق بين إتحاد الأوروبي و تركيا أنه “غيرقانوني”.
من جانب آخر حذرت يونيسف في 1 يونيو 2016 من محاصرة 20 ألاف من الأطفال الفلوجة و وقوع الكارثة في حقهم و طالبت من أطراف النزاع الحفاظ عن حياتهم و حقوقهم و إخلاء سبيلهم لمغادرة المدينة.