“يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق”
يكرم يوم حقوق الإنسان العالمي في 10 دسمبر من كل عام. هذا يوم الذي اعتمدت فيه الأمم المتحدة في عام 1948 الإعلان الدولي لحقوق الإنسان. يسعي هذا الإعلان بترقية الحرية و التصدي أي انتهاكات في حقوق الإنسان. قدرات هذا الإعلان مخبوءة في أفكار التي تسعي إلي تغيير العالم. أفكار التي هم من حقوق الإنسان في انحاء العالم و الشعوب بغض النظر عن عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة . العمل بهذه الأفكار يجعل العالم مكانا أكثر أمنا و ازدهارا.
في اليوم، إرهاب تهديد منتشر للسلم و الأمان في مجتمع الدولي و أي أعمالا إرهابية في أي زمان و مكان غيرمقبول. نشاهد أن المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان لم تنتبه بموضوع الإرهاب و علي هذا يعلن أمين عام للأمم المتحدة الإرهاب اكبر تهديدا و مشتركا في العالم. أعمال الإرهابية من العصابات الإرهابية كالقاعدة و طالبان و بوكوحرام و داعش و النصرة و أحرار الشام و مجاهدي خلق و جندالله، يخلق الدمار في مجتمعات و يسفك دماء الأبرياء.
عنف و التطرف و أعمال الإرهابية المتكررة و هجمات علي المدنيين و انتهاك حقوق الإنسان و القواعد الدولية بتهريب ميراث تاريخية و ثقافية و تهريب النساء و الأطفال و استخدام إرهابيين الأجانب في شرق الأوسط ، تهدد هذه المنطقة. عدم تفاعل ايجابي من جانب حكومات المنطقة تجاه هذه الأعمال قد خلق الفوضي و التشرد و النزوح لعديد من الأشخاص الذين هم ضحايا الإرهاب.
تقف جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) جنبا إلي جنب عشرات الضحايا الأبرياء للإرهاب و تسعي بإذاعة أصواتهم و تطالب بانتهاء انتهاكات حقوق الإنسان في العالم.
